بغداد.. نزاع عشائري يودي بحياة ضابطين والداخلية تتعهد بمحاسبة المتورطين: سنضرب بيدٍ من حديد

أربيل (كوردستان24)- أعلنت وزارة الداخلية، استشهاد ضابطين وإصابة 5 منتسبين بجروح متفاوتة إثر نزاع عشائري في جانب الرصافة من العاصمة بغداد.

وذكر بيان لوزارة الداخلية تلقته كوردستان24، أنه "بمزيد من الأسى والحزن، تعلن وزارة الداخلية عن ارتقاء ضابطين شهيدين من أبطال الشرطة الاتحادية وإصابة خمسة منتسبين آخرين بجروح متفاوتة، وذلك أثناء تأدية واجبهم المقدس لفض نزاع عشائري وقع مساء السبت في منطقة السعادة قرب معمل الغاز في جانب الرصافة من بغداد".

وأضاف، أن "القوة الأمنية تعرضت إلى هجوم مسلح مباشر من العناصر المتسببة بالنزاع، ما دفعها للرد على مصادر النيران بقصد إلقاء القبض على الجناة، حيث أسفرت العملية عن مقتل اثنين من المهاجمين وإصابة خمسة آخرين، واعتقال ستة متورطين، فيما تواصل القوات الأمنية الآن عمليات تفتيش ومداهمة واسعة في أحياء المنطقة".

وتابع البيان، إن "وزارة الداخلية إذ تؤكد أن دماء الشهداء الأبطال لن تذهب سدى، فإنها تعاهد أبناء شعبنا بأن القانون سيطبق بحزم، وسنضرب بيدٍ من حديد على كل من تسوّل له نفسه استهداف رجال الأمن أو تهديد السلم المجتمعي. كما أن الإجراءات ستكون رادعة بحق جميع المجرمين والمتورطين في إثارة الفتن العشائرية والنزاعات المسلحة، ولن يكون هناك أي تهاون في ملاحقتهم حتى آخر لحظة".

وشددت الوزارة، بحسب البيان، على "أن فرض هيبة الدولة وسيادة القانون أولوية مطلقة، ولن تنتهي هذه العملية إلا بعد إلقاء القبض على جميع المتسببين في هذا الاعتداء الغادر وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل، ولكي يكونوا عبرة لغيرهم."

يذكر أن أغلب ضحايا وجرحى النزاع عشائري المسلح الذي اندلع شرقي العاصمة بغداد، كانوا من عناصر القوات الأمنية. 

ووفقاً للمصادر: "النزاع تطور إلى استخدام الأسلحة النارية ضمن منطقة المعامل في جانب الرصافة، ما أسفر عن سقوط امر الفوج الاول في الاتحادية ضحية بالإضافة إلى منتسب أمني ومدني، وإصابة أكثر من عشرة أشخاص غالبتهم من القوات الأمنية بينهم حاولوا السيطرة على الموقف".

 
 
Fly Erbil Advertisment