مبعوث أميركي يعلن أن واشنطن ستجري تبادل سجناء مع كابول

أربيل (كوردستان24)- قال المبعوث الخاص لشؤون الأسرى آدم بولر السبت خلال زيارة نادرة لمسؤول أميركي إلى كابول، إن الولايات المتحدة ستجري تبادلا للسجناء مع حكومة طالبان.
وأفاد مكتب نائب رئيس وزراء طالبان عبد الغني برادر بعد اجتماعه مع بولر "قال آدم بولر، بشأن قضية المواطنين المسجونين في أفغانستان والولايات المتحدة، إن البلدين سيتبادلان سجناءهما".
ولم يُحدَّد موعد لعملية التبادل التي لم تعلّق عليها واشنطن بعد.
ويعتقد أن مواطنا أميركيا واحدا على الأقل وهو محمود حبيبي، محتجز في أفغانستان. وعرضت الولايات المتحدة مكافأة مقدارها 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكانه، في حين تنفي طالبان أي يد لها في اختفائه عام 2022.
وفي آذار/مارس، أطلق سراح الأميركي جورج غليزمان، وهو ميكانيكي طائرات سابق ظل محتجزا لدى طالبان لأكثر من عامين، بعد زيارة قام بها بولر لكابول.
وتناول بولر قضية السجناء خلال محادثاته مع وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي.
وقال نائب الناطق باسم الحكومة حمد الله فيترات على إكس "أكد كل جانب أنه سيواصل مناقشة مختلف القضايا الحالية والمستقبلية للعلاقات الثنائية، لا سيما قضية المواطنين المسجونين في كلا البلدين".
أوقفت سلطات طالبان عشرات المواطنين الأجانب منذ عودتها إلى السلطة في آب/أغسطس 2021 بعد انسحاب القوات الأميركية.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية هذا الأسبوع عودة مواطن روسي كان مسجونا في أفغانستان منذ حوالى شهرين.
وأوضحت الخارجية الروسية أن مواطنها "كان محتجزا في أفغانستان منذ تموز/يوليو الماضي بتهمة ارتكاب مخالفات عدة ... وأفرجت عنه السلطات الأفغانية بطلب من الجانب الروسي، نظرا إلى العلاقات الودية" بين أفغانستان وروسيا الدولة الوحيدة التي تعترف بسلطات طالبان.
وفي تموز/يوليو 2024، أعلنت كابول أنها تناقش قضية السجناء مع واشنطن، وفي كانون الثاني/يناير، أطلق سراح أميركيَين مقابل إطلاق سراح مقاتل أفغاني وهو خان محمد، المدان بالإرهاب المرتبط بتجارة المخدرات.
وقالت حكومة طالبان مرارا إنها تريد الحفاظ على علاقات جيدة مع الدول الأخرى، خصوصا مع الولايات المتحدة، رغم الحرب التي استمرت بينهما لمدة 20 عاما.
AFP