أجواء انتخابية في الموصل وسط شكاوى من الاستغلال والدعاية المفرطة

أربيل (كوردستان24)- تشهد شوارع وأحياء مدينة الموصل أجواء انتخابية متسارعة مع اقتراب موعد انتخابات مجلس النواب العراقي المقررة في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل. فمع انطلاق الحملة الدعائية، يواصل المرشحون والقوائم السياسية عرض برامجهم بطرق مختلفة، في وقت يرى فيه كثير من المواطنين أن هذه الوعود لا تتعدى كونها شعارات متكررة.
محمد عباوي – مواطن من الموصل يقول لكوردستان24"في نينوى لم نلمس أي تغيير حقيقي، كلها صور ووعود ومؤتمرات، لكن بلا نتائج ملموسة".
بدوره يقول عاصم سالم – مواطن من الموصل "الأجواء الانتخابية هنا غير مقنعة. هناك مواطنون لا يجدون حتى خمسة آلاف دينار، بينما تُصرف ملايين على الملصقات والدعاية. هذا كله قبل الانتخابات، وبعدها لا نجد أي فائدة حقيقية".
من جانبها، أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أن بعض المرشحين والقوائم لم يلتزموا بالضوابط، حيث سُجلت مخالفات تتعلق بتعليق الملصقات خارج المواعيد المحددة.
وفي هذا الصدد يوضح سفيان مشهداني – مسؤول إعلام مكتب نينوى للمفوضية
"بحسب التعليمات، تُمنح الجهات السياسية مهلة 24 ساعة لإزالة المخالفات الدعائية. وقد رُفعت بعض الشكاوى إلى بغداد لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتجاوزين".
وبحسب بيانات المفوضية، فإن أكثر من ألف مرشح و 37 قائمة وتحالفًا سياسيًا في محافظة نينوى سيتنافسون على 34 مقعدًا برلمانيًا، ما ينذر بمنافسة قوية ومحتدمة بين مختلف القوى السياسية. 


تقرير: درمان باعدري – كوردستان24 - الموصل

 

 
Fly Erbil Advertisment