الداخلية الاتحادية: تنسيق أمني لمواجهة جماعة "القربان"

أربيل (كوردستان24)- أكدت وزارة الداخلية الاتحادية، اليوم الثلاثاء، أن الأجهزة الأمنية والاستخبارية تواصل ملاحقة ما يُعرف بجماعة "القربان".
مشيرةً إلى تنفيذ عمليات نوعية استهدفت قادة هذه الجماعة التي وصفتها بـ"المنحرفة".
وقال مدير العلاقات والإعلام في الوزارة، العميد مقداد ميري، إن الجهود الرامية للحد من الظواهر المنحرفة في المجتمع حققت تقدماً ملموساً.
موضحاً أن عدة جهات أمنية، وفي مقدمتها الاستخبارات، كُلّفت بمتابعة ملف الجماعة بشكل جدي.
وأضاف أن الأجهزة المختصة تمكنت بالفعل من تنفيذ ضربات نوعية والإطاحة بعدد من قادة العصابات المرتبطة بهذه الظاهرة، فيما تستمر عمليات التتبع والملاحقة ضدهم.
وأوضح ميري أن انتشار مثل هذه الظواهر يعود إلى عوامل متعددة، منها ضعف التوعية واستغلال بعض الجهات الداخلية أو الخارجية.
مؤكداً الحاجة إلى تحقيق معمق لكشف الدوافع الحقيقية وراءها، وفق ما نقلته وكالة (واع) الرسمية.
وشدد المسؤول على أن مواجهة هذه الجماعة لا تقتصر على جهاز أمني بعينه، بل تجري من خلال تنسيق واسع بين الداخلية والأمن الوطني والاستخبارات وبقية المؤسسات، بهدف ضمان أمن المجتمع واستقراره.