باحثة كوردية تحوّل بيتها القديم إلى متحف ومركز ثقافي في أربيل

أربيل (كوردستان 24)- زَهرة زَنگَنة، باحثة وموثقة أرشيفية للتراث الكوردي، أنشأت في أربيل متحفاً ثقافياً، تقول لـ كوردستان 24: أريد أن أجعل المتحف مركزاً للمحاضرات والأنشطة، خدمةً للثقافة الكوردية.
وأوضحت أنها منذ طفولتها كانت مولعة بجمع القطع التاريخية والأثرية.
وقالت: عندما كنت طفلة، كان بيت والدي أشبه بمتحف مليء بالقطع التاريخية الثمينة، لذلك رغبت في جمع المزيد من المقتنيات، كان والدي يشجعني كثيراً على ذلك، وكذلك والدتي وخالاتي، لكن بما أن منزل والدي كان مليئاً أصلاً، فضّلت أن أجمع المزيد وأنشئ متحفاً خاصاً بي.
وأضافت: الأرشيف مهم بالنسبة لي، لذا أوليتُه اهتماماً كبيراً، كان لدي بيت قديم حولته إلى متحف ثقافي، كما جعلتُ منزلي مكاناً للمحاضرات والأنشطة لخدمة الثقافة الكوردية.
وتابعت: لم يدعمني أحد في هذا المشروع، فقد أنجزته بجهدي الخاص، معظم المقتنيات التاريخية كانت من بيت والدتي، ثم لاحقاً من بيت والدي.
وزادت: تاريخ هذه القطع يعود إلى العصرين الصفوي والقاجاري، أما في المضمون فهي مرتبطة بالثقافة الكوردية.
وأشارت زنكنة إلى أنها جمعتُ هذه المقتنيات من مختلف مناطق العراق، ويحتوي المتحف على قطع قديمة ونادرة ذات قيمة عالية.
واختتمت بالقول: أطمح أن يتحول المنزل إلى مركز لحفظ الوثائق والأرشيف، خصوصاً ما يتعلق بالموضوعات الثقافية التي أوثقها، لأن الثقافة هي الهوية والوطن.