رحيل الشخصية الوطنية خالد شلي احد بيشمركه ثورتي ايلول وگولان

أربيل (كوردستان24)- رحل اليوم الثلاثاء 30 أيلول 2025، المناضل،  والشخصية الكوردستانية خالد شلي عن عمر ناهز 82 عاماً، بعد صراع مع المرض في احد مستشفيات مدينة دهوك .

ويعد البيشمرگه خالد شلي  واحداً من أبرز المناضلين الذي كرسوا حياتهم لخدمة القضية الكوردية .

وعُرف بمشاركته في ثورة أيلول، حيث كان أحد البيشمركة الذين قاتلوا تحت قيادة البارزاني الخالد وكما شارك في ثورة گولان وكذلك في انتفاضة آذار 1991، وترك إرثاً من النضال الوطني والتفاني في خدمة شعبه.

السيرة الذاتية للفقيد

ولد خالد محمد ابراهيم حسين المعروف بـ (خالد شلي)، عام 1943 في محافظة دهوك، انضم عام 1962 الى صفوف الحزب الديمقراطي الكوردستاني، والتحق في عام ذاته بقوات الپيشمرگة، لجأ الى ايران بعد نكسة ثورة ايلول، شارك في ثورة گولان، عاد الى جنوب كوردستان عام 1991 وشارك في انتفاضة شعب كوردستان، شغل منصب مسؤول مؤسسة ايلول في آكرى عام 2004، وهو حامل وسام بارزاني.

ولد خالد شلي عام 1943 في قرية شلي التابعة لقضاء آميدي، التحق عام 1962 بقوات الپيشمرگة، تم نقله الى مجمع زيوه شرقي كوردستان، كان مسؤولاً لرعاية لاجئي مجمع زيوه، تم نقله فيما بعد الى محافظة اهواز ومدينة شوشتر، انتقل عام 1991 برفقة الرئيس مسعود بارزاني الى ناحية ديانا اثناء انتفاضة جماهير كوردستان، وشارك في انتفاضة الجماهير في جنوب كوردستان، ثم اقام في محافظة دهوك، اصبح عام 1998 عضواً لمؤسسة ايلول، وفي عام 2004 اصبح مسؤولاً لمؤسسة ايلول في آكرى، احيل الى التقاعد عام 2013.

كان ملتحقاً بالجيش العراقي عام 1962 عندما التحق بثورة ايلول وقوات الپيشمرگة  في برواري ژيري بقيادة القائد محمود آغا جمانكي، وفي العام نفسه، وبعد طرد الجيش العراقي والمرتزقة من بادينان، نظم بارزاني القوات في ثلاث محاور للقوات واناط مسؤولية المنطقة الى اسعد خوشوي، وعيّن عيسى سوار وعلي خليل وحسو ميرخان قادة للقوات الثلاث .

اصبح خالد شلي آمر جناح في قوات آكرى وشيخان التي كان يقودها المرحوم حسو ميرخان، وفي عام 1973 اصبح آمر فصيل في الفوج الأول لقوات شيخان بقيادة آمر الفوج اسماعيل موسى، تولى عام 1974 منصب آمر الفوج لقوات المقاومة الشعبية شرقي مدينة الموصل.

وفي عام 1979 عاد إلى مجمع زيوة بناءً على توصية من إدريس بارزاني، وفي نفس العام، وبعد المؤتمر التاسع للحزب الديمقراطي الكوردستاني، عاد إلى الفرع الأول في كوماتا على الحدود الجنوبية والشمالية لكوردستان مع الدكتور جرجيس حسن المعروف بـ(الدكتور جرجيس خنسي) ومع 25 من الپيشمرگة، وفي عام 1980 تم تعيينه عضواً في لجنة محلية شيخان ومسؤولاً لمنظمة الشهيد فاضل شلي في منطقة شيخان، ووجهوا ضربات الى العدو كمفارز متنقلة، ونفذوا العديد من الفعاليات، عاد الى زيوه في عام 1981، وفي عام 1987 زار مع الرئيس بارزاني وعدد من اعضاء المكتب السياسي الفرع الأول بمنطقة نيروة ودوتازة، عاد الى زيوة مرة اخرى في عام 1988، وفي نفس العام ذهب الى منطقة خواكورك للمشاركة في ملحمة خواكورك ومعارك سري كوراوة وقبرظاهر، وبعد الأنتهاء من هذه المعركة عاد الى مجمع زيوه شرقي كوردستان.

وفي عام 1991، عشية انتفاضة شعب كردستان، جاء إلى مدينة ديانا مع الرئيس مسعود بارزاني، ثم تم ارساله الى منطقة ريكان وتوده في زاخو بقيادة قوة قوامها خمسين شخصاً، واصبح  في عام 1992 أمر الفوج المشترك بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني والأتحاد الوطني الكوردستاني في شيخان، وفي شهر ايلول للعام نفسه اصبح مسؤولاً عسكرياً في جيش شيخان الخامس، وعُيّن في عام 1998 عضواً لمؤسسة ايلول.

شارك خالد شلى خلال نضاله في صفوف الپيشمرگة في العديد من المعارك، حيث اصيب بجراح في عام 1981 اثناء معركة كونه لاجان ودربند في ورمى شرقي كوردستان، استشهد شقيقه حازم في معركة خواكورك(19 تموز- 5 ايلول 1988)، كما استشهد شقيقه الآخر جميل في عام 2014  في بداية المعركة مع داعش(2 آب 2014-17 تشرين الأول 2017).

وتقديراً لخدماته الجليلة التي قدمها الى الكورد وكوردستان ونهج بارزاني، فقد تم منحه وسام بارزاني من قبل الرئيس مسعود بارزاني في يوم 16 آب 1996 لدى الأحتفال باليوبيل الذهبي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، وفي عام 2004 كان مسؤولاً لمؤسسة ايلول في آكرى، احيل الى التقاعد في عام 2013.

 
Fly Erbil Advertisment