فرنسا تعتزم محاكمة قبطان سفينة تابعة للأسطول الشبح الروسي تم اعتراضها السبت

أربيل (كوردستان 24)- أعلن مدع عام فرنسي، اليوم الخميس، أنه ستتم محاكمة قبطان ناقلة نفط تابعة للأسطول الشبح الروسي تم اعتراضها السبت قبالة سواحل فرنسا، بتهمة "رفض الامتثال للأوامر"، في رسالة حزم لموسكو التي تستخدم هذه السفن للالتفاف على العقوبات الغربية المفروضة على صادراتها النفطية منذ بدء هجومها العسكري على أوكرانيا.

واعترضت وحدات كوماندوس تابعة للبحرية الفرنسية السبت ناقلة النفط "بوراكاي" التي كانت قادمة من روسيا ومتوجهة إلى الهند وهي تنقل "حمولة كبيرة من النفط"، بحسب السلطات القضائية الفرنسية.

وأوضح المدعي العام في بريست بغرب فرنسا في بيان أن "العملية التي تستند إلى المادة 110 من اتفاقية مونتيغو باي الدولية، كانت مدفوعة بالتناقضات التي أظهرتها ناقلة النفط بشأن جنسيتها" مضيفاً أن "التحقيق الذي أجرته البحرية الوطنية خلص إلى عدم وجود علم" للسفينة.

وقال إن قبطان السفينة الصيني الجنسية سيحاكم بتهمة "رفض الامتثال للأوامر"، من غير أن يوضح ما إذا كان القبطان يحتفظ بحرية التحرك وإن كانت السفينة ستتمكن من مواصلة طريقها.

ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس الأوروبيين إلى تنظيم صفوفهم "بالتنسيق الوثيق" مع حلف شمال الأطلسي "لزيادة الضغط" على الأسطول الشبح الروسي الذي يسمح لموسكو بتصدير النفط بالالتفاف على العقوبات الغربية.

وقال ماكرون في افتتاح قمة الجماعة السياسية الأوروبية في كوبنهاغن "من المهم للغاية زيادة الضغط على الأسطول الشبح لأن ذلك يخفض بشكل واضح قدرة روسيا على تمويل مجهود الحرب".

وغيرت الناقلة اسمها وعلمها عدة مرات مع تسجيلات متتالية في الغابون وجزر مارشال ومنغوليا وفق موقع "اوبن سانكشنز".

كما يُشتبه في ضلوعها في طلعات غامضة لطائرات بدون طيار في الآونة الأخيرة فوق دول أوروبية، ما أدى إلى تعطيل حركة الملاحة الجوية في الدنمارك، وفقا لموقع "ذا ماريتايم إكزكوتف" المتخصص والذي يقول إن السفينة قد تكون استخدمت "منصة إطلاق" أو "للتمويه".

 

المصدر: فرانس برس 

 
Fly Erbil Advertisment