بدء حملة لمواجهة سرطان الثدي في أربيل

أربيل (كوردستان24)- أعلن مدير عام صحة أربيل دلوفان محمد، اليوم الخميس 9 تشرين الأول 2025، افتتاح مركز للكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث يعمل في المركز 13 طبيباً مختصاً لإجراء الفحص الدقيق للمواطنين.
وقال محمد خلال مشاركته في المؤتمر الخاص لليوم العالمي لمواجهة سرطان الثدي: "افتتحنا مركزاً للشكف المبكر عن سرطان الثدي، وبإمكان المواطنين مراجعته، 7 أطباء جراحين يعملون في المركز، إلى جانب 6 أطباء مختصين في أجهزة الكشف بالموجات فوق الصوتية أو السونار".
وأشار إلى أنه، يجب ألا ينسى الناس أن الوقاية من الأمراض، والفحص المبكر، وتشخيص المرض ليس بأقل أهمية من عملية تلقي العلاج.
وأضاف: "ومن أجل رفع الوعي وتنبيه المواطنين مسبقًا، ستقوم وزارة الصحة في حكومة إقليم كوردستان من خلال الفرق المتنقلة للمديرية العامة للصحة في أربيل وقسم حماية الصحة بإجراء الاختبارات والموجات فوق الصوتية خارج المستشفى للأشخاص الذين يرغبون في التأكد من حالتهم الصحية.
يُعتبر اليوم العالمي لسرطان الثدي من أبرز المحطات الإنسانية والصحية التي يتوقف عندها العالم في كل عام. إنّه أكثر من مجرد مناسبة؛ هو رسالة توعوية عميقة تنبض بالأمل وتدعو النساء في كل مكان إلى أن يضعن صحتهنّ في المقام الأول.
ويُخصّص شهر أكتوبر كاملاً للتوعية بسرطان الثدي، بينما يوافق اليوم العالمي لمكافحة سرطان الثدي تاريخ 19 أكتوبر من كل عام. في هذا اليوم، تجتمع الجهود الطبية والإعلامية والاجتماعية لنشر ثقافة الفحص المبكر الذي يُعدّ حجر الأساس في إنقاذ الأرواح.
اختيار شهر أكتوبر ليكون شهر التوعية بسرطان الثدي لم يأتِ من فراغ، بل لأنه يوفر مساحة زمنية كافية لتنظيم الفعاليات والأنشطة التوعوية على نطاق واسع. خلال هذا الشهر، تتحول الشوارع والمؤسسات إلى اللون الوردي، رمز الدعم والأمل لكل امرأة. تُنظم فيه سباقات المشي والجري، حملات الكشف المبكر المجانية، والمحاضرات التي ترفع من وعي السيدات حول طرق الوقاية وأهمية الفحص الدوري.
أما 19 أكتوبر، فيُعتبر محطة رمزية داخل هذا الشهر، حيث تُركّز الجهود بشكل أكبر على دعم المريضات نفسيّاً واجتماعيّاً، وتذكير العالم بأن سرطان الثدي ليس مجرد إحصائيات طبية، بل قصص نساء حقيقيات يخضن معركة يومية بشجاعة وإصرار.