زلماي خليل زاد: الكورد أظهروا للعالم المعنى الحقيقي للتسامح والتعايش

أربيل (كوردستان24)- أشار الدبلوماسي الأمريكي السابق زلماي خليل زاد، اليوم الاثنين 13 تشرين الأول 2025، إلى أن إقليم كوردستان، وقيادته، يمتلكون سجلاً بارزاً وفخراً في تعزيز العلاقات الإيجابية بين الأديان. وبالنسبة لهم، التعايش ليس مجرد شعار جديد أو موضوع مطروح في المؤتمرات.
وأضاف خلال منشور على منصة إكس: على مدار العقود الماضية، أثبتوا عمليًا أنهم قد أنقذوا وحمو وآووا ديانات مختلفة، حتى لو كان هذا النهج محفوفًا بالمخاطر ومكلفًا في كثير من الحالات.
وتابع: أحد أبرز الأمثلة على ذلك هو أنه خلال الأوقات الصعبة، اضطروا لتأجيل بدء العام الدراسي الجديد فقط حتى تتمكن الصفوف من أن تكون ملاذًا للعائلات المسيحية الفارة من القمع والعنف.
وأردف: "الكثير من الناس يستخدمون ببساطة مصطلح "التسامح" هذه الأيام، لكنني فخور بأصدقائي الكورد الذين أظهروا عمليًا للعالم معنى الكلمة الحقيقي".
ويعر إقليم كوردستان بأنه منطقة تتسم بالتسامح والتنوع الديني، حيث تعيش فيه مختلف المكونات الدينية بسلام واحترام، ولقد ساهمت جملة من العوامل الذاتية والخارجية في نشأة وتعزيز التسامح والتنوع الديني في إقليم كوردستان، كما لعبت حكومة الإقليم دوراً هاماً بالصدد.