الخارجية العراقية تحقق في تسريب كتب رسمية تتعلق بحادثة بـ "سرقة المناشف"

أربيل (كوردستان24)- أعلنت وزارة الخارجية العراقية، الأحد 20 تشرين الأول 2025، البدء في اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن تسريب كتب رسمية من إحدى البعثات الدبلوماسية، في إشارة إلى "حادثة سرقة المناشف".
وأوضحت الوزارة في بيان أنها "منذ بداية تداول قضية تخص إحدى الموظفات العاملات في مركز الوزارة، بادرت إلى تشكيل لجنة تحقيق للنظر في ملابسات الموضوع والتثبّت من جميع تفاصيله وفق الأطر القانونية والإدارية المعتمدة".
وأكدت أنها "تتعامل مع الموضوع بمهنية وشفافية، بما ينسجم مع القوانين النافذة، وبما يصون سمعة الوزارة".
إلى ذلك، "شددت على أنها ستعلن نتائج التحقيق في قضية الموظفة فور استكماله، وستتّخذ الإجراءات القانونية المناسبة".
وجاء ذلك، بعدما نشرت الدبلوماسية العراقية زينب الساعدي كتاباً رسمياً وجهه السفير العراقي بالأردن، عمر البرزنجي إلى الخارجية العراقية بخصوص حادثة سرقة مناشف من فندق مشهور في عمان. وطالبت في تصريحات صحافية الوزارة ورئيس الحكومة العراقي بالتدخل الفوري.
كما أكدت أنه بعد "اتهامها بسرقة مناشف حمام أثناء تواجدها في فندق بالعاصمة الأردنية، قدمت إفادة لوزارة الخارجية على اعتبارها مستشارة في الوزارة من أجل فتح تحقيق بالقضية".
وبينت الساعدي، التي شاركت في تجمع عشائري من عشيرة السواعد لدعمها، قبل يومين أن "وزارة الخارجية شكلت لجنة للتحقيق في القضية"، مطالبة اللجنة بأن "تزور عمّان للتحقيق بشكل مفصل".
من جهته، دافع محمد بلاسم أحد مشايخ عشيرة السواعد في العراق عن الدبلوماسية، مؤكداً أن "المستشارة زينب الساعدي، لا تمثل عشيرة السواعد إنما تمثل بلد كالعراق له تاريخ وحضارة".
وكانت تلك القضية أثارت جدلاً واسعاً بين العراقيين خلال الأيام الماضية، على مواقع التواصل، بين منتقد "لمثل هذه التصرفات المسيئة"، وبين مدافع عن براءة المستشارة الدبلوماسية.