برنامج مرشحكم : كوردستان تصنع الفارق.. هل يتكرر النموذج في باقي العراق؟

أربيل (كوردستان24)- ضمن حلقة برنامج (مرشحكم) الذي يقدم ضمن الحملة الانتخابية للانتخابات العراقية المقررة اجراؤها في 11 من تشرين الثاني القادم، استضاف البرنامج الذي يبث على شاشة كوردستان24 وسجل في مدينة دهوك، كلا محما خليل قاسم والذي يحمل الرقم 5 ضمن قائمة 275 للحزب الديمقراطي الكوردستاني واليوتوبر العراقي المعروف والوجه الاعلامي الشعبي حسين بن فلاح ليكونا ضيفا البرنامج ويتحدثا عن تجربة اقليم كوردستان في الاعمار والتنمية.

وهذا نص اللقاء: 

مساء الخير مشاهدينا الكرام، وأهلاً بكم في هذه الحلقة الخاصة من برنامج من قلب دهوك، من المدينة الجميلة المزدهرة التي تجمع بين أصالة الماضي وروح الحاضر.
نرحّب بضيفينا الكريمين:
الأستاذ محما خليل، المرشّح رقم (5) عن محافظة نينوى على قائمة (275) لحزب الديمقراطي الكوردستاني،
والأستاذ حسين بن فلاح ، اليوتيوبر المعروف والوجه الإعلامي الشعبي.
أهلاً وسهلاً بكما في دهوك، ومرحباً بكل الحضور الكرام في الاستوديو.
المحور الأول: حزب الديمقراطي الكوردستاني ودوره في نينوى
المذيع:
أستاذ محما، اسمح لي أن أبدأ معك بالسؤال الأول...
لماذا اخترت حزب الديمقراطي الكوردستاني؟ وهل ترى أن وجود هذا الحزب ضرورة في نينوى؟
محما خليل:
بالتأكيد. نينوى هي عراق مصغّر، تحتضن مكونات وأدياناً متعددة.
ومنذ تأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، حمل شعار الديمقراطية والاتحاد الفدرالي، وسعى لحماية حقوق جميع المكونات دون تمييز.
وجود الحزب في نينوى ليس مجرد خيار سياسي، بل هو ضرورة وطنية لضمان العدالة، وصون التنوّع الذي تتميّز به المحافظة.
المحور الثاني: رؤية الضيف من خارج كوردستان
المذيع:
أستاذ حسين، حضرتك تزور دهوك لأول مرة، ما هو انطباعك عن الإقليم؟
حسين بن فلاح:
بصراحة، دهوك مدينة تُحبها من النظرة الأولى!
نظيفة، منظمة، هادئة، وشعبها مثقّف ومحترم.
أنا جئت من بغداد، ولما أشاهد التطور هنا – الطرق، الجسور، الكهرباء المستمرة، المدارس الحديثة – أتمنى أرى نفس الشيء بالبصرة، بالنجف، بالموصل.
لماذا لا يكون العراق كله مثل أربيل ودهوك والسليمانية؟
هذه تجربة ناجحة يجب ان تُنقل لباقي المحافظات.
المحور الثالث: الفساد والبيروقراطية في بغداد
المذيع:
لكن أستاذ حسين، هناك من يقول إن نجاح كوردستان يثير حساسية بعض السياسيين في بغداد، لذلك تُعرقل المستحقات المالية للإقليم. ما رأيك؟
حسين بن فلاح:
فعلاً، هذا واضح جداً.
هناك من يخاف من نموذج كوردستان لأنه يفضح فشلهم.
كل مرة، نجد أعذاراً جديدة لعدم إرسال الميزانية أو تأخير الرواتب.
لكن حكومة الإقليم قوية، وعندها علاقات دولية متوازنة، وشراكات ناجحة مثل تعاونها الأخير مع الإمارات.
كوردستان تسير نحو العالمية، وربيل تحديداً نموذج يُحتذى به في التطور والاستقرار.
المحور الرابع: الفساد المركزي ومشاريع كوردستان
المذيع:
أستاذ محمد، من جانبك كنائب ومرشح عن نينوى، كيف تفسر الفارق الكبير بين الخدمات في الإقليم وما يُقدَّم في المحافظات الأخرى؟
محمد خليل:
الجواب بسيط... الفساد والروتين في المؤسسات الاتحادية.
اليوم هناك أكثر من 650 مشروعاً متلكئاً في العراق بمليارات الدنانير.
بينما في كوردستان، رغم قلة الموازنة، نرى مشاريع قائمة على رؤية ستراتيجية حقيقية.
الحكومات في الإقليم بنت الإنسان قبل البُنيان، وأقامت مؤسسات على أسس ديمقراطية واقتصادية وإنسانية.
هذا ما نفتقده في بغداد.
المحور الخامس: الشباب والبطالة
أحد الحضور (شاب):
سؤالي للأستاذ محمد: نحن الشباب نعاني من البطالة ونبحث عن فرص مستقبلية. ما خطتكم لدعم الشباب؟
محمد خليل:
الشباب هم رأس المال الحقيقي لأي وطن.
برنامجنا الانتخابي يتضمن دعم المشاريع الصغيرة، والتدريب المهني، وربط الجامعات بسوق العمل.
نريد أن نمنح الشباب الأمل والقدرة على بناء مستقبلهم داخل الوطن، لا خارجه.
المحور السادس: العدالة لقضية الإيزيديين وسنجار
المذيع:
سؤالي الأخير أستاذ محمد، حول موقفكم من القوانين التي تخص ضحايا الإرهاب والإيزيديين والنازحين.
محمد خليل:
القضية الإيزيدية ليست قضية طائفة، بل قضية إنسانية ووطنية تمس شرف كل العراقيين.
سنجار هي جرح العراق الدامي، ويجب أن تكون أولوية وطنية.
نحن سنعمل على تشريع قوانين خاصة لإنصاف الإيزيديين وتعويضهم، لأنهم ساهموا في نجاح الدستور العراقي عندما صوّتوا لصالحه في اللحظات الحاسمة.
المذيع:
شكراً جزيلاً لضيوفنا الكرام الأستاذ محمد خليل القاسم، والأستاذ حسين بن فلاح العجادي،
وشكراً لحضورنا الكريم من قلب دهوك، المدينة التي جمعت بين الجمال والسلام والتطور.
من هنا نوجّه تحية إلى حكومة الإقليم برئاسة السيد مسرور بارزاني على هذه الإنجازات التي نراها في كل مدينة وشارع.
إلى لقاءٍ جديد من كوردستان24…
إلى أن نلتقيكم، دمتم بخير وأمل.
يمكنكم الاطلاع على الحوار كاملا ضمن رابط اليوتوب: