شاخوان عبد الله: أهالي كركوك يعلقون آمالهم على الحزب الديمقراطي الكوردستاني

رئيس قائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في دائرة كركوك لانتخابات مجلس النواب العراقي شاخوان عبد الله
رئيس قائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في دائرة كركوك لانتخابات مجلس النواب العراقي شاخوان عبد الله

أربيل (كوردستان 24)- أكد رئيس قائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في دائرة كركوك لانتخابات مجلس النواب العراقي، شاخوان عبد الله، اليوم الأربعاء، أن عودة الحزب إلى كركوك أدت إلى تغييرات كبيرة في المدينة، مشدداً على أن كركوك بحاجة ماسة إلى دور الحزب الديمقراطي الكوردستاني.

وقال شاخوان عبد الله في مقابلة مع كوردستان24، إن كركوك تحتل مكانة خاصة لدى الحزب الديمقراطي الكوردستاني منذ عهد الملا مصطفى بارزاني وحتى اليوم، مؤكداً أن الرئيس بارزاني كان حاضراً كلما احتاجت المدينة إليه.

وأوضح شاخوان عبد الله أنه في عام 2005، أصدر مسرور بارزاني قراراً بتعيين ثلاثة آلاف شاب من كركوك ضمن حصة مجلس أمن إقليم كوردستان، كما تم تأسيس أجهزة الأمن (الأسايش) في كركوك وداقوق وصولاً إلى مندلي.

وأشار إلى أنه لولا تواجد هذه القوات آنذاك، لكانت كركوك قد سقطت في يد تنظيم القاعدة، مشيراً إلى أن تنظيم داعش لم يكن موجوداً حينها، وكانت الانفجارات تتكرر يومياً في المدينة.

وأكد شاخوان عبد الله أنه خلال هجوم مسلحي تنظيم داعش على كركوك، كان الرئيس بارزاني متواجداً في المدينة يشرف شخصياً على الأوضاع، فيما تمركزت قوة كبيرة من البيشمركة هناك.

وأضاف أن عدم تطبيق الدستور العراقي يجعل ما يحدث في كركوك حالياً واقعاً قاسياً مفروضاً، مشيراً إلى أن مواطني كركوك، سواء في الماضي أو الحاضر، يملكون إيماناً راسخاً بالرئيس بارزاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني.

وأشار شاخوان عبد الله إلى أنه منذ عام 2021، رفعنا علم كوردستان في كركوك، وفي ذلك الوقت لم يكن المحافظ الحالي متواجداً في المدينة، وأن الإنجازات التي تحققت في كركوك تمت بدعم قيادة الحزب، مؤكداً أن مواطني كركوك يومياً يخبروننا أن عودة الحزب أحدثت تغييرات كبيرة في المدينة.

ولفت إلى أن سكان كركوك يعلقون آمالاً كبيرة على الحزب الديمقراطي الكوردستاني، إلا أنه حتى الآن هناك بعض المؤسسات في المدينة تحت سيطرة أناس شوفينيين، ويتم تهريب نفط كركوك، وقد أبلغنا رئيس وزراء العراق بذلك، ويومياً يتم فصل الموظفين الكورد ووضع أشخاص من المكون العربي عوضاً عنهم.

يُذكر أن الانتخابات التشريعية للدورة السادسة لمجلس النواب العراقي، ستُجرى في 11 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، في عموم العراق وإقليم كوردستان.

وفي الـ 3 من تشرين الأول/أكتوبر 2025، انطلقت الحملات الدعائية الخاصة بانتخابات الدورة السادسة لمجلس النواب العراقي، والتي ستستمر حتى الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قد صادقت، في الـ 2 تشرين الأول/أكتوبر، على أسماء 7 آلاف و768 مرشحاً لخوض السباق الانتخابي والتنافس على 329 مقعداً.

 
 
Fly Erbil Advertisment