مسرور بارزاني يبارك تخرج الدفعة (44) من جامعة صلاح الدين ويبرز إسهامهم في تطوير كوردستان
أربيل (كوردستان 24)- هنأ رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، اليوم الأحد، خريجي الدفعة الـ(44) من طلبة جامعة صلاح الدين، معبراً عن اعتزازه بالدور الذي يلعبه هؤلاء الشباب في دفع عجلة التنمية والتقدم في إقليم كوردستان.
وقال مسرور بارزاني في تدوينة له على منصة "إكس": "أهنئ خريجي الدفعة (44) من طلبة جامعة صلاح الدين"، مؤكداً أن هؤلاء الطلبة يمثلون "قوة دفع ونمو من شأنها تعزيز تقدم كوردستان".
پیرۆزبایی لە دەرچووانی خولی(44)مینی زانکۆی سەلاحەددین دەکەم. ئێوە هێزی گەشەکردن و پێشکەوتنی زیاتری کوردستانن. pic.twitter.com/3skqORdNIy
— Masrour Barzani (@masrourbarzani) November 23, 2025
هذا واحتفت جامعة صلاح الدين في أربيل، اليوم الأحد، بتخريج الدفعة الـ 44 من طلبتها، للفصلين الدراسيين الأول والثاني للعام الدراسي 2024-2025، في مراسم أقيمت على ملعب فرانسو حريري.
وتم خلال الحفل منح شهادات التخرج لـ 1950 طالباً من طلاب الدراسات العليا و5032 طالباً من طلاب البكالوريوس.
وتضم جامعة صلاح الدين 17 كلية و90 قسماً أكاديمياً، وتواصل تقديم برامج تعليمية متنوعة تهدف إلى إعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل والمساهمة في تنمية المجتمع.
وممثلاً عن رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، شدد وزير الداخلية في حكومة إقليم كوردستان، ريبر أحمد، على أهمية أن تتحول الجامعات في كوردستان إلى محرك أساسي لتعزيز النمو الاقتصادي، وذلك خلال مراسم تخرج الدفعة الـ (44) من طلبة جامعة صلاح الدين في أربيل، اليوم الأحد.
وباسم رئيس الحكومة، هنأ ريبر أحمد الخريجين، معرباً عن تقديره للجامعة وأساتذتها على جهودهم في إعداد أجيال المستقبل. كما شكر عوائل الطلبة المتخرجين لدعمهم ومساندتهم في إكمال أولادهم دراستهم.
وأكد أحمد في كلمةٍ له خلال المراسم، أن حكومة إقليم كوردستان تمنح أهمية كبيرة لقطاع التعليم والجامعات، مضيفاً أن الدراسة والتعليم يشكلان أقوى الأدوات لدفع الإقليم نحو التقدم.
وقال أحمد: "أعظم مورد في كوردستان هم الشباب، ولهذا يجب على الحكومة الاستمرار في دعم التعليم والجامعات لبناء قاعدة اقتصادية قوية تمنح الشباب الفرصة لاستثمار طاقاتهم والمساهمة الفاعلة في عملية التنمية ومسيرة بناء الإقليم".
وشدد الوزير على أن الجامعات، باعتبارها مراكز رئيسية للمعرفة والعلم، يجب أن تتجاوز كونها مجرد أماكن لمنح الشهادات، لتصبح محركات أساسية في تطوير جميع جوانب كوردستان، ومراكز لتخريج جيل واعٍ وكفء ومؤهل للقيادة المستقبلية.
وأوضح أحمد أن الحكومة شرعت في خطوات إصلاحية للنهوض بنظام التعليم والجامعات، بما في ذلك تأسيس فرق متخصصة وبرامج تعليمية متقدمة، لوضع معايير وممارسات تعليمية موحدة وفق المعايير الدولية، بهدف رفع جودة المراكز التعليمية والجامعات العامة والخاصة، وإعادة تنظيم عمليات المراجعة والمتابعة لدعم وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي، وتنمية الموارد البشرية والحصول على شهادات الاعتماد للمؤسسات التعليمية.
وأشار وزير الداخلية إلى أن تطوير المناهج والبرامج التعليمية يتماشى مع متطلبات العصر، ليكون الخريجون مجهزين بالمعرفة والمهارات اللازمة لتقدم كوردستان، مع التركيز على العلاقة الوثيقة بين التعليم وسوق العمل، مؤكداً أن الجامعات يجب أن تلعب دوراً رئيسياً في تعزيز النمو الاقتصادي.
وأضاف أن فرص العمل متاحة دائماً للموهوبين والأذكياء، وأن القطاع الخاص ينتظر اقتراحاتهم وابتكاراتهم.
وختم أحمد كلمته بخطاب موجه إلى خريجي جامعة صلاح الدين، مشيراً إلى أن جميع إنجازات وتقدم كوردستان جاءت نتيجة جهود وتضحيات قوات البيشمركة والشهداء.
ودعا الخريجين إلى تقدير تضحيات من سبقوهم ومهدوا الطريق لهم للتعلم في كوردستان الحرة، مؤكداً أن حب كوردستان واحترام تاريخها ونضالات شعبها واجب وطني شامل.
