كهرباء كوردستان: الهجمات على كورمور تسببت بانخفاض حاد في إنتاج الكهرباء

أربيل (كوردستان24)- أشار المتحدث باسم وزارة الكهرباء في حكومة إقليم كوردستان، أوميد أحمد، إلى أن الهجوم على كورمور وإيقاف إنتاج الغاز، يؤثر سلباً على الكهرباء المنتجة، وسيتم توزيع الكمية القليلة المتبقية بشكل متساوٍ على المدن والأماكن الحيوية.

وقال أحمد، لـ كوردستان24: الهجوم على حقل غاز كورمور في جمجمال، تسبب في تقليل نحو 80% من الطاقة الكهربائية المنتجة.

وأضاف، أن الكمية القليلة المتبقية من الكهرباء سيتم توزيعها بشكل متساوٍ على المدن، ومشاريع المياه، والمستشفيات، والأماكن الحيوية.

كما قال: في الوضع الحالي حيث تم إيقاف إنتاج الغاز في حقل كورمور، لن يكون لدينا طاقة كهربائية كافية لتوزيعها على الجميع حتى يعود إنتاج الغاز إلى وضعه الطبيعي. 

واستهدفت طائرة مسيّرة حقل كورمور للغاز في إقليم كوردستان ليلة الأربعاء، ما تسبب بـ "انقطاع إمدادات الغاز لمحطات الكهرباء".

وفي السنوات الأخيرة، استهدفت هجمات بالصواريخ او المسيرات مرات عدة حقل كورمور للغاز الذي يقع بين مدينتي كركوك والسليمانية، ثاني كبرى مدن الإقليم.

وانقطع التيار الكهربائي في مناطق عدة بينها مدينة السليمانية .

وقالت وزارتا الموارد الطبيعية والكهرباء في بيان "في الساعة 23,30 (20,30 ت غ)، تعرّضت منشأة حقل كورمور لهجوم بطائرة مسيّرة، ما أدى إلى انقطاع إمدادات الغاز بالكامل لمحطات الكهرباء".

وأكّدتا العمل "بالتعاون مع شركة دانة غاز" الإماراتية "على خط المتابعة والتحقيق في ملابسات الحادثة واستعادة الوضع الطبيعي".

المسيّرة "استهدفت خزانات الغاز"، ما أدّى إلى "انفجار كبير ثمّ حريق كبير".

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، المسؤولة عن التنسيق بين المؤسسات الأمنية والعسكرية، في وقت لاحق أن الهجوم "أدى إلى احتراق أحد الخزانات الرئيسة في هذا الحقل الغازي المهم، دون خسائر بشرية"، مضيفة أنه يُشكل "عملاً ارهابياً خطيراً لعرقلة وتأخير الجهود الساعية لترسيخ الاستقرار الامني والاقتصادي".

وسبق أن ندد سياسيون ومسؤولون في كوردستان بهجمات سابقة متفرقة على حقل كورمور، محملين فصائل مسلحة المسؤولية.

ومطلع شباط/فبراير، تعرّض الحقل لهجوم بمسيّرة لم يسفر عن أضرار، فيما حمّلت السلطات "ميليشيات خارجة عن القانون" مسؤوليته. وفي نهاية نيسان/أبريل 2024، قتل أربعة عمّال بقصف من طائرة مُسيّرة استهدف الحقل.

وفي شهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو من العام الحالي، توالت هجمات عدّة اذ استهدفت مسيرات مفخخة بشكل أساسي حقول نفطية عدّة في إقليم كوردستان، مسببة بأضرار مادية كبيرة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن أي من تلك الهجمات.

 
 
 
 
Fly Erbil Advertisment