بعد تعليق العمل في "كورمور".. وزارتا الثروات الطبيعية والكهرباء تعملان على حل مشكلة نقص الكهرباء

أربيل (كوردستان24)- عقدت وزارتا الثروات الطبيعية والكهرباء، في حكومة إقليم كوردستان، اجتماعاً مشتركاً، لمعالجة مشكلة نقص الكهرباء، 

وأفاد مصدر في وزارة الثروات الطبيعية لهوشمند صادق، مراسل كردستان24، اليوم الخميس 27 تشرين الثاني 2025،  أن الوزارتين عقدتا اجتماعاً مشتركاً من أجل اتخاذ خطوات سريعة وعاجلة لمعالجة مشكلة نقص الكهرباء، وتسريع إنتاج الغاز وإرساله إلى محطات توليد الكهرباء.

من جانبها، أعلنت وزارة الكهرباء الاتحادية، اليوم الخميس، عن فقدان 1200 ميغاواط نتيجة توقف حقل غاز كورمور في إقليم كوردستان.

ونقلت الوكالة الرسمية، عن المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى إن "منظومة الطاقة الكهربائية خسرت 1200 ميغاواط بسبب توقف عقود شراء الطاقة من المحطات الاستثمارية في إقليم كوردستان".

وأضاف ان "ذلك جاء نتيجة توقف حقل غاز كورمور".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت شركة دانة غاز، عن تعرض مستودع في حقل غاز كورمور بصاروخ الليلة الماضية.

ذكرت دانة غاز، خلال بيان: أن الإنتاج قد توقف للسيطرة على الحريق، وأن الشركة على تواصل مع المسؤولين المحليين لمزيد من المتابعة.

 نص بيان دانة غاز

"تُعلم شركة دانة غاز (PJSC) السوق بأن مستودعاً لتخزين الغاز السائل في حقل كورمور بإقليم كوردستان العراق قد استُهدف بصاروخ.

لم تقع أي إصابات في صفوف الموظفين. وقد أُوقِفت عمليات الإنتاج بغرض إخماد الحريق وإجراء تقييم للوضع.

الشركة على تنسيق مستمر مع السلطات المحلية وستقوم بتزويد السوق بمزيد من المعلومات والمستجدات في الوقت المناسب".

استهداف حقل كورمور

واستهدفت طائرة مسيّرة حقل كورمور للغاز في إقليم كوردستان ليلة الأربعاء، ما تسبب بـ "انقطاع إمدادات الغاز لمحطات الكهرباء".

وفي السنوات الأخيرة، استهدفت هجمات بالصواريخ او المسيرات مرات عدة حقل كورمور للغاز الذي يقع بين مدينتي كركوك والسليمانية، ثاني كبرى مدن الإقليم.

وانقطع التيار الكهربائي في مناطق عدة بينها مدينة السليمانية .

وقالت وزارتا الموارد الطبيعية والكهرباء في بيان "في الساعة 23,30 (20,30 ت غ)، تعرّضت منشأة حقل كورمور لهجوم بطائرة مسيّرة، ما أدى إلى انقطاع إمدادات الغاز بالكامل لمحطات الكهرباء".

وأكّدتا العمل "بالتعاون مع شركة دانة غاز" الإماراتية "على خط المتابعة والتحقيق في ملابسات الحادثة واستعادة الوضع الطبيعي".

المسيّرة "استهدفت خزانات الغاز"، ما أدّى إلى "انفجار كبير ثمّ حريق كبير".

بيان خلية الإعلام الأمني

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، المسؤولة عن التنسيق بين المؤسسات الأمنية والعسكرية، في وقت لاحق أن الهجوم "أدى إلى احتراق أحد الخزانات الرئيسة في هذا الحقل الغازي المهم، دون خسائر بشرية"، مضيفة أنه يُشكل "عملاً ارهابياً خطيراً لعرقلة وتأخير الجهود الساعية لترسيخ الاستقرار الامني والاقتصادي".

الحقل تعرض لعدة استهدافات في السابق

وسبق أن ندد سياسيون ومسؤولون في كوردستان بهجمات سابقة متفرقة على حقل كورمور، محملين فصائل مسلحة المسؤولية.

ومطلع شباط/فبراير، تعرّض الحقل لهجوم بمسيّرة لم يسفر عن أضرار، فيما حمّلت السلطات "ميليشيات خارجة عن القانون" مسؤوليته. وفي نهاية نيسان/أبريل 2024، قتل أربعة عمّال بقصف من طائرة مُسيّرة استهدف الحقل.

وفي شهري حزيران/يونيو ، وتموز/يوليو من العام الحالي، توالت هجمات عدّة اذ استهدفت مسيرات مفخخة بشكل أساسي حقول نفطية عدّة في إقليم كوردستان، مسببة بأضرار مادية كبيرة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن أي من تلك الهجمات.

 

 
 
Fly Erbil Advertisment