أعيان ووجهاء قرية لاجان: ما يتداول على مواقع التواصل الاجتماعي بعيد كل البعد عن الحقيقة
أربيل (كوردستان 24)- وجّه أعيانُ ورجالُ الدين في قرية لاجان رسالةً مشتركة إلى الأهالي شدّدوا فيها على ضرورة وضع حدّ نهائي لكل التوترات، وفي الوقت نفسه وجّهوا تحذيراً شديداً إلى أي جهة أو شخص يحاول إشعال الفتن داخل عشيرة الهَرْكي.
في الرسالة التي وُجّهت إلى سكان المنطقة، عبر مؤتمرٍ صحفي اليوم الاثنين، قال وجهاء لاجان إن العلاقة بين قرية لاجان والحزب الديمقراطي الكوردستاني علاقة استراتيجية وروحية، ولا توجد أي مخططات قادرة على التفريق بينهما.
وبحسب قولهم، فإن أكثر من 90% من أفراد عشيرة الهَرْكي من أنصار الحزب، وتاريخ دماء شهدائهم دليل على هذه الحقيقة، ولذلك فهم مستعدون بكل طاقتهم للدفاع عن الحزب.
وطلب الأعيان من سكان المنطقة ألّا يصغوا إلى الأصوات المحرّضة، وأن يعودوا إلى حياتهم الطبيعية، لأن الحكومة حكومتهم، ولا توجد أي مشكلة قائمة.
وفي جزء آخر من الرسالة، أشاروا إلى أن أي جهة خارجية تحاول إثارة الفوضى داخل عشيرة الهَرْكي، فإنهم سيقطعون يدها، وكل من يتسبّب بالفتنة داخل قرية لاجان سيُطرد من القرية.
تأتي رسالة وجهاء لاجان بعد أن شهدت المنطقة خلال الفترة الماضية حالةً من الاضطراب الاجتماعي أثارت القلق، وتُعدّ قرية لاجان إحدى النقاط الاجتماعية ذات الوزن في المنطقة.
عشيرة الهَرْكي تُعدّ إحدى أكبر العشائر في إقليم كوردستان، وتتوزع جغرافياً بين محافظتي أربيل ودهوك وجزء من كوردستان الشرقية.
وتُرى جهود وزارة الداخلية واجتماع وجهاء المنطقة كخطوة حكومية هدفها احتواء أي إشكال داخلي والحفاظ على استقرار المجتمع هناك.
وأشار أهل القرية إلى أنهم عادوا الآن إلى بيوتهم دون أي مشكلة، وأن ما يُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي عن وضع قرية لاجان بعيد عن الحقيقة.
