عشيرة الهركي: أيادي التخريب لا تمثلنا ووسائل الإعلام تبالغ في الأحداث
أربيل (كوردستان 24)- أكد وجهاء وعلماء الدين في عشيرة الهركي براءتهم من أحداث قرية لاجان، مؤكدين أن أي مجموعة تسعى للتخريب لا تمثل العشيرة، ومطالبين الحكومة بالتصدي قانونياً لكل من يحاول زعزعة الاستقرار.
وفي تصريح لـ كوردستان24، قال أحد الشخصيات في العشيرة الهركية: "نحن ضد الاضطرابات في قرية لاجان، ولسنا جزءاً من هذه الفوضى. كما نطالب الحكومة بالتعامل وفق القانون مع الأشخاص الذين تسببوا في هذه الفوضى".
وأضاف: "نطالب بإنهاء هذه الفوضى، وما يتم تناقله في بعض وسائل الإعلام غير دقيق ولا يعكس الحقيقة، بل يضخم الأحداث بشكل أكبر مما هي عليه".
بدوره، أوضح أحد علماء الدين في العشيرة الهركية أن "المتواجدين في قرية لاجان لا يمثلون العشيرة الهركية، ومن أحدثوا هذه الاضطرابات لا يستمعون إلى وجهاء العشيرة".
وفي السياق نفسه، أكد أحد أعضاء العشيرة "أننا ملتزمون بأمن إقليم كوردستان وتنفيذ القانون، وما يحدث في لاجان تقف وراءه بعض الأطراف".
في سياقٍ متصل، قال خورشيد هَركي، أحد أبرز وجهاء عشيرة الهَركية، إنّ التوترات التي تشهدها قرية لاجان تقف وراءها جهات خارجية تسعى لزعزعة استقرار إقليم كوردستان، مؤكداً ضرورة الوقوف صفاً واحداً مع الحكومة للتصدي لمحاولات الفوضى وإفشالها.
وفي تصريحٍ خاص لكوردستان24، اليوم الاثنين 1 كانون الأول/ديسمبر 2025، أعرب خورشيد هركي، وهو شخصية بارزة من عشيرة الهركية، عن "قلقه الشديد" إزاء ما حدث في قرية لاجان، معرباً عن أمله في إيجاد حل سريع للمشكلة.
وقال إن "جميع سكان قرية لاجان من أنصار الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وإنّ جميع الأطراف باتت على الخط الآن بهدف حل مشكلة القرية في أسرع وقت".
كما دعا خورشيد هركي أبناء عشيرته إلى التحلي باليقظة وعدم الانجرار وراء خطاب أو مواقف أي جهة كانت.
وأضاف: "هذه المكتسبات الكبيرة التي حققها إقليم كوردستان جاءت بدماء الشهداء، ونأمل ألا تذهب تضحياتهم سدى".
