كنيسة نيجيرية تؤكد تحرير تلاميذ ومعلمين خطفوا في تشرين الثاني/نوفمبر
أربيل (كوردستان 24)- أكدت أبرشية كاثوليكية في شمال وسط نيجيريا الخميس أن جميع التلاميذ والمعلّمين الذين خطفهم مسلّحون في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي تم تحريرهم، مشيرة إلى أنّهم باتوا مع عائلاتهم.
وأعلنت الرابطة المسيحية في نيجيريا في تشرين الثاني/نوفمبر أن مسلحين خطفوا 315 تلميذا وموظفا من مدرسة سانت ماري الداخلية المختلطة في بابيري في ولاية النيجر.
وتمكّن حوالى 50 منهم من الفرار فورا بعد خطفهم، ثم تمكّنت السلطات من تحرير حوالى مئة آخرين في السابع من كانون الأول/ديسمبر.
وفي 21 كانون الأول/ديسمبر، أفادت الحكومة عن تحرير 130 تلميذا آخر، بحسب متحدث باسم الرئاسة أشار إلى أنّه "لم يعد هناك أحد مختطف".
وأثارت التناقضات بين الأرقام التي قدّمتها الرابطة المسيحية في نيجيريا وسلطات المدرسة وأعضاء هيئة التدريس جدلا، وفق ما نقلته فرانس برس.
وقال أسقف كونتاغورا بولس دوا يوهانا في بيان "فورا بعد الحادثة، أُجريت عملية تعداد، وتمّ الإبلاغ عن فقدان 315 شخصا في البداية".
وأضاف "الأحد 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، تمّ تأكيد فرار حوالى 50 شخصا كانوا ممّن تم الإبلاغ عن اختفائهم في البداية، والتقوا بأهاليهم، ما أدى إلى انخفاض عدد الأشخاص الذين ما زالوا في عداد المفقودين إلى 265 شخصا".
وأوضح أنّ بعض التلاميذ لجأوا إلى الأدغال القريبة ولم يعودوا إلى المدرسة إلا بعد إجراء أول عملية تعداد، في حين أنّ بعض أولياء الأمور لم يحضروا أولادهم بعد تحريرهم.
وقال مصدر في الأمم المتحدة إنّ عملية التعداد تعقّدت بسبب تشتّت عائلات الأطفال عبر مناطق ريفية شاسعة، ما استلزم في بعض الأحيان التنقّل لثلاث أو أربع ساعات بالدراجة النارية للوصول إلى قراهم النائية.