علويون يتظاهرون في الساحل السوري عقب تفجير مسجد
أربيل (كوردستان 24)- تظاهر علويون في مدينة اللاذقية الساحلية في سوريا الأحد، بعد يومين على تفجير في مسجد يرتاده أبناء هذه الأقلية، أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص.
وهذا الهجوم الذي وقع في منطقة علوية بمدينة حمص، هو الأحدث ضد الأقلية الدينية التي تعرضت لحوادث عنف عدة منذ سقوط حكم الرئيس السوري السابق بشار الأسد، المنتمي لهذه الطائفة، في كانون الأول/ديسمبر 2024.
هتافات للمتظاهرين السلميين في مدينة #صافيتا#طوفان_الكرامة pic.twitter.com/kRyWY0U7Cl
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) December 28, 2025
ونُظّمت تظاهرة الأحد بعد دعوات من الشيخ البارز غزال غزال، رئيس المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر، الذي حض الناس السبت على أن "نري للعالم أن المكوّن العلوي لا يمكن أن يهان أو يهمّش".
وأضاف غزال في فيديو نشره على "فيسبوك": "لا نريدها حرباً أهلية، نريدها فدرالية سياسية".
وحمل المتظاهرون صوراً للشيخ غزال إلى جانب لافتات تعبر عن دعمهم له، بينما كانوا يهتفون مطالبين بنظام سياسي لامركزي.
وحمل المتظاهرون صورا للشيخ غزال إلى جانب لافتات تعبر عن دعمهم له، بينما كانوا يهتفون مطالبين بنظام سياسي لامركزي.
وتقطن غالبية سنية مدينة حمص، حيث وقع تفجير الجمعة، لكنها تضم أيضا عدة مناطق ذات غالبية علوية. ويتواجد معظم العلويين في محافظتي اللاذقية وطرطوس في منطقة الساحل.
ومنذ سقوط الأسد، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وسكان محافظة حمص بوقوع عمليات خطف وقتل استهدفت الأقلية العلوية.
شهدت سوريا عدة موجات دموية من العنف الطائفي، أبرزها في منطقة الساحل بحق مدنيين علويين في آذار/مارس، بعدما اتهمت السلطات الجديدة في دمشق أنصارا مسلحين للأسد بإشعال العنف من خلال مهاجمة قوات الأمن.
وقالت لجنة تحقيق وطنية إن ما لا يقل عن 1426 علويا قتلوا في أعمال العنف، بينما قدر المرصد السوري لحقوق الإنسان عدد القتلى بأكثر من 1700.
مشاهد من التظاهرات في #طرطوس#طوفان_الكرامة pic.twitter.com/mYUMdsJh6d
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) December 28, 2025