اعتقال 125 شخصاً في تركيا يشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش
أربيل (كوردستان 24)- أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا اعتقال 125 شخصا يُشتبه بانتمائهم إلى تنظيم داعش الأربعاء خلال حملة جرت في أنحاء البلاد.
وقال إن قوات الأمن "أوقفت 125 مشتبها بهم من داعش في عمليات جرت بصورة متزامنة هذا الصباح في 25 محافظة".
ونفذت تركيا سلسلة مداهمات استهدفت عناصر تشتبه في انتمائهم لتنظيم داعش بعد مقتل ثلاثة شرطيين الاثنين في عملية استهدفت التنظيم في يالوفا بشمال غرب البلاد، على ساحل بحر مرمرة (حوالي 90 كلم جنوب شرق إسطنبول).
وقُتل الاثنين ستة عناصر يُشتبه بانتمائهم للتنظيم، جميعهم أتراك، في اشتباكات استمرت ساعات. وفي اليوم التالي، أعلنت قوات الأمن اعتقال 357 شخصا في عملية أخرى استهدفت التنظيم.
وقال الوزير إن العمليات جرت الأربعاء في إسطنبول و24 محافظة أخرى، من بينها أنقرة ويالوفا.
ونشر يرلي كايا مقطع فيديو يُظهر قوات الأمن وهي تُفتش منازل عدد من المشتبه بهم، بعضهم مكبل اليدين.
وأضاف "من يسعون لتقويض أخوتنا ووحدتنا وتماسكنا (...) سيواجهون قوة دولتنا ووحدة أمتنا".
في يوم عيد الميلاد، ألقت قوات الأمن القبض على 115 مشتبها بانتمائهم لتنظيم داعش، بناء على معلومات استخباراتية حذرت من أن التنظيم المتطرف "يخطط لشن هجمات خلال احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة"، على ما أفاد مكتب المدعي العام في إسطنبول.
وبدأت الحملة ضد تنظيم داعش بعد أيام فقط من اعتقال وكالة الاستخبارات التركية مواطنا تركيا يشغل منصبا رفيعا داخل التنظيم في عملية على الحدود الأفغانية الباكستانية، على ما أفادت وكالة أنباء الأناضول الرسمية في 22 كانون الاول/ديسمبر.
واتهمت الاستخبارات التركية المشتبه به محمد غورين بـ"التخطيط لهجمات انتحارية ضد مدنيين في أفغانستان وباكستان وتركيا وأوروبا".
وأعلنت النيابة العامة في إسطنبول توقيف حوالي 600 شخص في المجموع، في إطار حملة مكافحة تنظيم داعش، وذلك عقب ورود معلومات استخباراتية تفيد بأن التنظيم كان "يُحضّر لهجمات خلال عطلتي عيد الميلاد ورأس السنة".
وأعلنت اسطنبول نشر أكثر من 50 ألف شرطي، وتطبيق إجراءات أمنية مشدّدة في المطارات ووسائل النقل العام والمراكز التجارية وأماكن الاحتفالات الشهيرة، لضمان "بداية هادئة وآمنة لعام 2026".
وحذرت السلطات الألمانية والأسترالية مواطنيها المسافرين إلى تركيا من "خطر إرهابي". ولفتت وزارة الخارجية الألمانية إلى أن "رأس السنة تاريخ يرمز بشكل خاص إلى هجمات إرهابية".
وفي الساعات الأولى من الأول من كانون الثاني/يناير 2017، شنّ مسلحو تنظيم داعش هجوما داميا على ملهى ليلي في إسطنبول، أسفر عن مقتل 39 شخصا، معظمهم من الأجانب.
المصدر: فرانس برس