ولي عهد أبوظبي وبشار الأسد يبحثان الوضع في سوريا والشرق الأوسط

صورة مركبة للرئيس السوري بشار الأسد (على اليمين) وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان- الصورة لفرانس 24
صورة مركبة للرئيس السوري بشار الأسد (على اليمين) وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان- الصورة لفرانس 24

أربيل (كوردستان 24)- قالت وكالة الأنباء الإماراتية ان ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان الذي يعتبر الحاكم الفعلي، ناقش هاتفيا مع الرئيس السوري بشار الاسد، التطورات في سوريا والشرق الأوسط.

ويأتي ذلك في خضم خطوات عربية تجاه إعادة دول العلاقات مع دمشق، حيث أعادت الإمارات في وقت سابق فتح بعثتها الدبلوماسية في دمشق أواخر عام 2018 في محاولة لمواجهة نفوذ أطراف فاعلة غير عربية مثل إيران، تدعم الأسد إلى جانب روسيا وتركيا.

وعزز حلفاء رئيسيون لواشنطن في المنطقة العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع الأسد بعد نبذه إثر حملة دموية بدأت قبل أكثر من عشر سنوات على احتجاجات سلمية ضد حكمه وتطورت إلى حرب متعددة الأطراف أسفرت عن مقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين. وأعادت الإمارات فتح بعثتها الدبلوماسية في دمشق أواخر عام 2018 في محاولة لمواجهة نفوذ أطراف فاعلة غير عربية مثل إيران، التي تدعم الأسد إلى جانب روسيا، وتركيا التي تدعم جماعات مسلحة.

ولم تذكر وكالة أنباء الإمارات مزيدا من التفاصيل عن المحادثات. وأعاد الأردن، الحليف القوي للولايات المتحدة، فتح معبره الرئيسي على الحدود مع سوريا بالكامل في أواخر سبتمبر /أيلول، وذلك بهدف تعزيز الاقتصاد المتعثر في البلدين وتعزيز مساعي الدول العربية لإعادة دمج سوريا.

 كما تحدث العاهل الأردني الملك عبد الله مع الأسد لأول مرة منذ عشر سنوات هذا الشهر. والتقى وزيرا الخارجية المصري والسوري الشهر الماضي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، فيما وصفته وسائل إعلام مصرية بأنه أول اجتماع على هذا المستوى منذ ما يقرب من عشر سنوات.