سوريا الديمقراطية: تركيا تنوي احتلال الباب مستغلة الصمت الدولي
ذكر الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية طارق سلو ان تركيا تستغل الصمت الدولي وتوجه قواتها نحو مدينة الباب بشمال سوريا مشيرا الى ان مجموعة من قوات سوريا الديمقراطية بقيت بغرب نهر الفرات للتنسيق مع المجلسين العسكري والمدني لمنبج.
K24 – اربيل
ذكر الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية طلال سلو ان تركيا تستغل الصمت الدولي وتوجه قواتها نحو مدينة الباب بشمال سوريا مشيرا الى ان مجموعة من قوات سوريا الديمقراطية بقيت بغرب نهر الفرات للتنسيق مع المجلسين العسكري والمدني لمنبج.
وقال طلال سلو لكوردستان 24 ان "القوات التركية عززت وجودها بشمال سوريا بمزيد من المدرعات العسكرية وتتوجه قواتها نحو مدينة الباب مستغلة الصمت الدولي ازاء احتلالها اراض سورية".
واكد سلو على انسحاب قوات سوريا الديمقراطية الى شرقي نهر الفرات لكنه اشار الى "بقاء مجموعة صغيرة بغية التنسيق مع المجلسين العسكري والمدني بمدينة منبج".
وحول الانباء التي تداولتها وسائل اعلام بخصوص انشقاق "لواء احرار الرقة" عن قوات سوريا الديمقراطية قال العقيد طلال سلو ان "الخبر عار عن الصحة تماما وصدر بيان عن قائد لواء احرار الرقة ينفي فيه الانشقاق والانضمام الى قوات المعارضة السورية".
واضاف سلو ان "لواء احرار الرقة مازال بين صوفنا ويقاتل معنا في جبهاتنا ولا صحة لما يقال عن انشقاق اللواء".
واكد سلو ان "اتفاقا على وقف اطلاق النار تم بين القوات التركية والمجلس العسكري لمدينة جرابلس لكن تركيا تتوجه بقواتها نحو طريق مدينة الباب".
واكد سلو ان "المجلس العسكري لمدينة الباب هو من سيحرر مدينته وسنقدم له الدعم اللوجستي اللازم فاسترتيجيتنا تقضي بالقضاء على الارهاب".
واطلقت القوات التركية عملية درع الفرات العسكرية مصحوبة بمجموعات معارضة سورية ودعم جوي من التحالف الدولي يوم 24 اغسطس اب الماضي بهدف محاربة تنظيم داعش ووقف التمدد الكوردي في المنطقة بحسب مسؤولين اتراك.
ت: س أ