كوردستان تتوعد "الخزعلي" برد مزلزل وتطالب الحشد ببيان موقفه
توعدت رئاسة إقليم كوردستان بهزيمة جماعة عصائب أهل الحق المسلحة ورئيسها قيس الخزعلي إذا ما حاولت مس أراضي الإقليم بسوء، وطالبت في الوقت نفسه قيادة الحشد الشعبي ببيان موقفها الواضح من تصريحات الخزعلي التي تكررت في محافل عديدة.

K24 - اربيل
توعدت رئاسة إقليم كوردستان بهزيمة جماعة عصائب أهل الحق المسلحة ورئيسها قيس الخزعلي إذا ما حاولت مس أراضي الإقليم بسوء، وطالبت في الوقت نفسه قيادة الحشد الشعبي ببيان موقفها الواضح من تصريحات الخزعلي التي تكررت في محافل عديدة.
والخزعلي هو احد قادة الحشد الشعبي وله ارتباطات وثيقة بطهران وكان فيما مضى جزءا من ميليشيا جيش المهدي التي يقودها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قبل انشقاقه. وينظر إلى الخزعلي أيضا على انه احد مقربي رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.
وفي برنامج على محطة تلفزيونية محلية قال الخزعلي إن العراق سيواجه مشكلة لمرحلة ما بعد داعش وتتمثل بالكورد ورئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني. وساق الخزعلي- من دون أن يقدم أي دليل- جملة من الإساءات والاتهامات بحق الإقليم وشعبه.
وقالت رئاسة كوردستان في بيان للرد على الخزعلي "هذه ليست المرة الأولى التي نسمع منه تهديدات ضد شعب كوردستان، ونتمنى أن تكون هذه التصريحات الخاطئة وغير المسؤولة معبرة عنه وعن مسلحيه فقط إذ لا نعتقد بأن الخزعلي يمثل الحشد الشعبي".
ويتألف الحشد الشعبي- الذي أضفى البرلمان العراقي عليه صبغة قانونية مؤخرا- من جماعات مسلحة بعضها يتلقى تدريبا وتمويلا من إيران ومنها عصائب أهل الحق والتي تتألف من مقاتلين شيعة يقاتل بعضهم في سوريا إلى جانب قوات الحكومة السورية.
وجاء في بيان رئاسة كوردستان الذي نشر أمس على موقعها الالكتروني "نطالب قيادة الحشد الشعبي بأن تعبِّر عن رأيها وموقفها من تصريحات الخزعلي".
وتوعدت رئاسة كوردستان الخزعلي وجماعته برد مزلزل بالقول إن "أراد الخزعلي وأمثاله احتلال كوردستان، فلن يكون مصيرهم أفضل من مصير داعش بكل تأكيد".
وتابعت "ونحن متأكدون بأنهم لن يستطيعوا تكرار ما فعله داعش بكوردستان وشعبها، ولن يكون بمقدورهم إبادة هذا الشعب وممارسة جرائم القتل على الهوية بحقه.. ولم يكن نصيب من أراد أن يستولي على أرض كوردستان بغَرَض الاحتلال سوى الفناء والاندحار".
ولم يصدر على الفور أي رد أو تعقيب من الحشد الشعبي من تصريحات الخزعلي.