دراسة تحذر: الطب البديل قد يكون خطرا

حذرت دراسة كندية من خطورة الطب البديل الذي يستخدم الإبر الصينية أو الطب التجانسي (الهوميوباثي)، مشيرة الى ان ذلك قد ينعكس سلبا على صحة المريض.

K24 - اربيل

حذرت دراسة كندية من خطورة الطب البديل الذي يستخدم الإبر الصينية أو الطب التجانسي (الهوميوباثي)، مشيرة الى ان ذلك قد ينعكس سلبا على صحة المريض.

ويقول تيموثي كولفيلد مدير البحوث بمعهد قانون الصحة بجامعة الاباما بحسب ما أوردته رويترز إن "شعبية الطب التكميلي والبديل مستمرة في الزيادة خاصة في مجالات الحساسية والربو على الرغم من الجدل المثار حولهما".

وأشارت الدراسة إلى أن الربو والحساسية قد تشكل حالات مرضية خطرة وان هذا النوع من التأييد الشعبي قد يكون مضللا وقد يقود إلى رعاية غير ملائمة.

ويقول الباحثون إن البيانات الحكومية من 2008 أظهرت أن أكثر من 70 بالمئة من الكنديين يستخدمون العلاج التكميلي والبديل.

وأنفق الناس في الولايات المتحدة أكثر من 30 مليار دولار على العلاج البديل والتكميلي في عام 2012 وحده.

وسعى كولفيلد وزملاؤه للتحقيق في المزاعم التسويقية للمعالجين بالطب البديل التي تشمل كذلك تقويم العمود الفقري والإبر الصينية.

كما حقق الفريق البحثي في مزاعم المعالجين بالطب التجانسي الذين يستخدمون نباتات مذابة ومخففة وأملاح معدنية مخففة في العلاج والمعالجين الطبيعيين الذين يمزجون علاجات الطب البديل معا لعلاج الأمراض.

وتشير الدراسة إلى أن فريقها قام البحث بإجراء أبحاث على محرك البحث (جوجل) في الفترة من مارس آذار إلى ابريل نيسان من عام 2016 وحددوا 392 موقعا الكترونيا لعيادات الطب البديل في عشر مدن كندية كبيرة.

وتوجد الآلاف من العيادات المنتشرة حول العالم التي تزعم معالجة مرضى الحساسية والربو بالطب البديل خصوصا في كندا والولايات المتحدة الأمريكية.

Fly Erbil Advertisment