قصف جوي يسوي اجتماعا لداعش بالأرض وتضارب بشأن مصير "المطلوب رقم 1"
أفادت مصادر أمنية عراقية بإصابة زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي في ضربة جوية خارج معقله الرئيسي في العراق، غير أن قيادة العمليات المشتركة لم تنف أو تؤكد تلك الأنباء وقالت إنها تواصل التحقيق في تلك التقارير التي نشرت الأحد.

اربيل (كوردستان24)- أفادت مصادر أمنية عراقية بإصابة زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي في ضربة جوية خارج معقله الرئيسي في العراق، غير أن قيادة العمليات المشتركة لم تنف أو تؤكد تلك الأنباء وقالت إنها تواصل التحقيق في تلك التقارير التي نشرت الأحد.
ومنذ مطلع عام 2017 ذكرت تقارير استنادا إلى مصادر أمنية أن البغدادي أصيب بجروح في 3 من كانون الثاني يناير الماضي وبعدها بخمسة أيام نُشرت أنباء مماثلة. وفي 13 و18 و22 و31 من الشهر نفسه قيل انه أصيب في قصف جوي غرب العراق.
وفي 6 و10 و12 من شهر شباط فبراير الجاري تضاربت تقارير حول أنباء إصابة البغدادي. وذكرت مواقع إخبارية أن زعيم التنظيم أصيب بالفعل في بلدة القائم في قصف وقع يوم أمس.
والبغدادي- واسمه إبراهيم السامرائي- مولود في العراق ونصب نفسه "خليفة" منذ أكثر من عامين وأعلن من مدينة الموصل قيام "خلافة" إسلامية.

ومنذ أن ترددت أنباء عن إصابته لم يظهر البغدادي إلى العلن واكتفى بتوجيه أتباعه عبر كلمات صوتية مسجلة. وآخر تسجيل منسوب للبغدادي بث بالتزامن مع انطلاق معركة الموصل قبل أكثر من مئة يوم.
وقالت قيادة العمليات المشتركة العراقية إن الأنباء التي تحدثت عن إصابة البغدادي "لم تتأكد بعد". وأشارت إلى أن القصف الذي وقع في بلدة القائم غربي العراق استهدف مقرا كان يعقد فيه أعضاء داعش "اجتماعا مهما".
وأضافت أن القصف أدى إلى مقتل العديد من أعضاء التنظيم بينهم عدد كبير من الانتحاريين. ولا يزال التنظيم يستولي على القائم وبلدات مجاورة لها عند الحدود السورية.
وسبق أن نشرت عدة تقارير من أن البغدادي قتل أو أصيب منذ عام 2014. ويتكهن مسؤولون عراقيون وأمريكيون بان زعيم داعش متواجد في منطقة نائية جنوب غرب الموصل أو غربها.
ورصدت الولايات المتحدة الأمريكية 25 مليون دولار لمن يدلي بأي معلومات تقود إلى رأس البغدادي الذي ظهر علانية لمرة واحدة منذ أكثر من عامين.
كما صدرت تكهنات لمسؤولين عسكريين عراقيين وأمريكيين من أن البغدادي قد غادر إلى الشرق السوري.