"الاتحاد الديمقراطي" يوصد أبواب مزيد من مكاتب الأحزاب الكوردية

قال مركز الديمقراطية لحقوق الإنسان في كوردستان إن قوات الأمن الكوردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي أغلقت مزيدا من مكاتب الأحزاب في المناطق ذات الغالبية الكوردية والتي تعرف بـ"روجافا" أو "كوردستان سوريا".

اربيل (كوردستان24)- قال مركز الديمقراطية لحقوق الإنسان في كوردستان إن قوات الأمن الكوردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي أغلقت مزيدا من مكاتب الأحزاب في المناطق ذات الغالبية الكوردية والتي تعرف بـ"روج افا" أو "كوردستان سوريا".

وقال مركز الديمقراطية لحقوق الإنسان ومقره ألمانيا إن قوات الأمن الكوردية (الآسايش) التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطية أغلقت نحو 23 مكتبا تابعة للمجلس الوطني الكوردي.

وتوزعت مكاتب المجلس الوطني في مناطق جل آغا وكركي لكي وتل تمر وتربه سبيه وسري كانيه والقامشلي وكوباني وغيرها.

وذكر المركز في بيان أن "مجموعة من الشباب الثوريين المحسوبة على حزب الإتحاد الديمقراطي داهمت منزل رئيس إتحاد كتاب الكورد في سوريا دلاور زنكي، وقامت بتمزيق علم كوردستان الذي كان مرفوعا على سطح المنزل وآخر كان موجودا بداخل المنزل".

وأدان المركز بـ"أشد العبارات الحملات الهمجية والتي تستهدف مكاتب الأحزاب السياسية بذريعة تطبيق قوانين إدارة لم تأخذ بعد شرعيتها من الشعب وتتخذ من ذلك حجة لبناء بيئة ديكتاتورية قمعية".

وجاء في بيان المركز الحقوقي أن "جميع حملات الاعتقال التعسفي وإغلاق المقار والمكاتب السياسية تعد انتهاكات صارخا لأبسط معايير الحقوق والحريات العامة التي تكفلها المواثيق الدولية ذات الصلة".

وضيّق حزب الاتحاد الديمقراطي الخناق على العديد من الأحزاب المنافسة له في المناطق الكوردية، وقاد سلسلة اعتقالات بحق الناشطين والمعارضين.

Fly Erbil Advertisment