نائب كوردي يوجه نداءً لعبد المهدي بعد "جريمة بشعة" قرب سوريا
طرح نائب عن محافظة نينوى جملة مقترحات على رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي قال إن من شأنها ان تضبط الأمن في بلدة ربيعة غرب الموصل.
اربيل (كوردستان 24)- طرح نائب عن محافظة نينوى جملة مقترحات على رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي قال إن من شأنها ان تضبط الأمن في بلدة ربيعة غرب الموصل التي شهدت تفجيراً بسيارة ملغومة في اكبر قراها يوم امس.
وبحسب السلطات الامنية فقد قتل خمسة اشخاص واصيب ثمانية آخرون بالتفجير الذي نفذ بواسطة سيارة حمل صغيرة كانت مركونة قرب سوق لبيع الخضار. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم لكن قوات الأمن وجهت اصابع الاتهام لتنظيم داعش.
ووقع الهجوم بعد يوم من حرائق اجتاحت مساحات واسعة من حقول القمح شأنها شأن الكثير من المناطق في البلاد بدءا من اطراف خانقين وصولاً الى الانبار. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الكثير من الحرائق التي طالت آلاف الهكتارات من القمح.
وقال النائب شيروان الدوبرداني في بيان إنه يطالب رئيس الوزراء وقيادة عمليات نينوى بـ"تعزيز تواجد القوات الأمنية في المناطق المحررة لاسيما افراد الشرطة المحلية وتمكين أبناء هذه المناطق من أجل المساهمة في مسك الأرض وحفظ الأمن".
ووصف الدوبرداني، وهو نائب عن نينوى، التفجير الذي طال المدنيين في ربيعة القريبة من الحدود السورية بأنه "اعتداء ارهابي جبان".
واقترح النائب الكوردي كذلك "تفعيل الجهد الاستخباري لملاحقة ومتابعة الخلايا النائمة التي تحاول زعزعة الاستقرار وخاصة في المناطق الحدودية لمحافظة نينوى ومنع تسلل الإرهابيين عبر الحدود".
وتابع الدوبرداني "استهداف المدنيين العزل... جريمة بشعة بحق الانسانية ودليل على ان الارهاب الدموي ظاهرة دولية تستهدف الجميع".
وأعلن العراق النصر على داعش في 2017، إلا أن خلايا التنظيم غيّرت أساليبها وباتت تركز على هجمات حرب العصابات في مناطق متفرقة من العراق وسوريا المجاورة.