بريطانيا تفرض عقوبات على شخصيات سورية بينها مقربون من الأسد

أربيل (كوردستان 24)- أعلنت بريطانيا اليوم الاثنين فرض عقوبات جديدة على 6 من حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد، بينهم وزير خارجيته ومستشارون مقربون.
وتشمل قائمة العقوبات وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، ومستشارة الأسد، لونا الشبل، والممول ياسر إبراهيم، ورجل الأعمال محمد براء القاطرجي، وقائد الحرس الجمهوري مالك عليا، والرائد في الجيش زيد صلاح.
وتتزامن هذه العقوبات مع حلول الذكرى العاشرة لبدء الاحتجاجات السورية التي اسفرت عن نشوب صراع دموي حصد نحو مليون قتيل وملايين المهجرين والنازحين.
وقال وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، في بيان إن "نظام الأسد عرّض الشعب السوري لعقد من الوحشية بعد مطالبته بالإصلاح السلمي".
وأوضح راب، أن المملكة المتحدة ستفرض حظر سفر وتجميد أصول على الأعضاء الستة في النظام، بما في ذلك وزير الخارجية، لضمان عدم استفادتهم من المملكة المتحدة بأي شكل من الأشكال.
وجاء في البيان "أعاق النظام وداعموه التقدم في العملية السياسية. تفاقمت انتهاكات حقوق الإنسان والقمع والفساد التي أشعلت الاحتجاجات في عام 2011، ويستمر الوضع الإنساني في التدهور".
وكانت السلطات البريطانية قد فتحت التحقيق بشأن أدلة تشير لنفوذ السيدة الأولى بين أفراد الطبقة الحاكمة ودعمها القوي لقوات الأسد، وفقا لصحيفة "التايمز" البريطانية.
وتؤكد التحقيقات، بحسب الصحيفة، أن أسماء مذنبة بالتحريض على الإرهاب من خلال دعمها العلني للقوات الحكومية السورية.
سوار احمد