تزايد الضغوط على اسرائيل والفلسطينيين لوقف اطلاق النار
أربيل (كوردستان 24)- تتزايد الضغوط على إسرائيل والفصائل الفلسطينية من أجل وقف فوري لأعمال العنف والقصف المتبادل منذ عشرة أيام.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد أبلغ نتنياهو في مكالمة هاتفية أنه "يتوقع تراجعا كبيرا في التصعيد اليوم على مسار يؤدي إلى وقف لإطلاق النار"، حسبما أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض.
ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تعهد بمواصلة العملية العسكرية في قطاع غزة.
وأضاف في بيان مصور نشر عبر موقع تويتر: "أنا مصمم على مواصلة هذه العملية حتى يتحقق هدفها - إعادة السلام والأمن إليكم، مواطني إسرائيل".
وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، في وقت لاحق في حديث لمحطة تلفزيون لبنانية، إنه يتوقع الاتفاق على وقف إطلاق النار خلال يوم أو يومين.
وتشير تقارير إلى أن الجانبين اتفقا من حيث المبدأ على هدنة، لكن لم يتم تأكيد أي شيء حتى الآن، وفق ما أفاد "بي بي سي".
وكان نتنياهو قد دافع عن الحملة العسكرية قائلا إنه "إذا شعرت حماس أنها انتصرت في الصراع الأخير، فسيكون ذلك هزيمة للغرب بأسره".
وأوضح أن القصف الجوي على قطاع غزة "يهدف إلى ردع حماس".
من جانبه قال مارك ريغيف، مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن إسرائيل تريد "الخروج من هذا بحل يجلب فترة مستدامة من السلام والهدوء".
واتهم قادة في حركة حماس إسرائيل بالتعنت، قائلين إنها تطالب بأن توقف الحركة العنف من جانب واحد لعدة ساعات قبل أن تقرر إن كانت ستوقف إطلاق النار بدورها.
وتتواصل جهود دبلوماسية دولية من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، لكنها لم تحقق تقدما كبيرا، بحسب ما ذكر "بي بي سي".
ومع دخول القتال الدامي يومه العاشر، قالت إسرائيل إنها حاولت اغتيال القائد العسكري لحركة حماس محمد ضيف "عدة مرات".
وأطلق من غزة وابل من الصواريخ على إسرائيل، وقالت حماس إنها استهدفت قاعدة جوية في الجنوب.
وكان القتال قد بدأ بعد أسابيع من تصاعد التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة، وبلغ ذروته في اشتباكات في بيت المقدس وهو الموقع المقدس لدى كل من المسلمين واليهود.
بدأت حماس في إطلاق الصواريخ، بعد تحذيرها إسرائيل بالانسحاب من الموقع، ثم شنت إسرائيل غارات جوية انتقامية.
سوار احمد