من أجل 300 دولار.. مقتل شاب عراقي في سوريا بأكثر من 25 طعنة

أربيل (كوردستان 24)- قُتل الشاب العراقي الجنسية مازن راضي في العاصمة السورية دمشق إثر تعرضه لطعنات بسبب مبلغ يُقدر بنحور 300 دولار، وسط مطالبات عائلته بكشف ملابسات الجريمة.
ونقل موقع سكاي نيوز عن أحد اقارب الضحية قوله ان مازن راضي من سكان محافظة الانبار غربي العراق وقد سافر الى دمشق قبل ايام بغرض علاج اسنانه وهو يحمل مبلغ 1300 دولار، وبعدما أتم العلاج، أنفق نحو 1000 دولار، ليعود إلى شقته في منطقة جرمانا بالعاصمة السورية.
وبحسب ما افاد المصدر فإن مازن أنهى متعلقات علاجه حيث بقي هناك عدة أيام، و"في اليوم الأخير، (الرابع من الشهر الجاري) عاد إلى شقته التي استأجرها من أحد العراقيين هناك، وتم التواصل معه حينها، لكن بعد ذلك تلقينا نبأ مقتله".
واضاف المصدر ان مازن تعرض لأكثر من 25 طعنة بالسكاكين، مؤكدا ان إجراءات نقل الجثة إلى العراق تحتاج إلى مبلغ يُقدر بـ 7 آلاف دولار أمريكي.
ولفت إلى أن "السفارة العراقية في سوريا، هي من أبلغتنا بالجريمة، حيث وجد المحققون جسده ممزق إربا إرباً بطعنات كبيرة، إذ يبدو أن عصابة كبيرة هاجمته، وقاومهم لكن لم يتمكن من صدهم".
ونقل "سكاي نيوز" عن مصدر في السفارة العراقية في دمشق أن "وزارة الخارجية أوعزت بتحمل تكلفة نقل جثمان المغدور مازن راضي، إلى العاصمة بغداد، عبر طيران الخطوط الجوية، ومنه إلى محافظة الأنبار، فضلاً عن مفاتحة الجانب السوري، لتكثيف إجراءات التحقيق في الجريمة، وملابساتها، والسبب وراءها، والدوافع".