"أمن أربيل" توضح ملابسات اغتيال موسى باباخاني

أربيل (كوردستان 24)- عرضت مديرية أمن أربيل اليوم الأحد، توضيحا لملابسات اغتيال القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني (حدك) موسى باباخاني في مدينة أربيل.

وتعرض عضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني (حدك) موسى باباخاني إلى عملية اغتيال في السادس من شهر آب اغسطس الجاري حيث عُثر على جثته داخل فندق في أربيل، فيما أعلنت المديرية العامة للأمن (الأسايش) في عاصمة إقليم كوردستان وقتها، فتح تحقيق فوري للكشف عن ملابسات  الحادثة.

وقالت مديرية أمن أربيل انه "بعد إجراء التحقيقات تبين أن المتهم الرئيسي في هذه العملية يدعى سرمد داوود عبد علي، ويُعرف بـ"سامان إيلامي".

ويقيم سرمد في مدينة أربيل منذ عام وأربعة شهور بصفة تاجر ويقيم في فندق گولي سليماني "وردة السليمانية"، وكانت لديه علاقات صداقة مع موسى باباخاني، وبحسب البيان فإن سرمد قام بتاريخ الخامس من الشهر الجاري بالذهاب من بسيارة عمومية من قرية "كردة جال" الى بحركة حيث اصطحب من هناك موسى باباني الى مركز مدينة أربيل، وتحديدا الى فندق "وردة السليمانية"، حوالي الساعرة العاشرة ليلا.

واضاف البيان "قام الاثنان بعدها بالنزول الى المدينة حيث قاما بجولة في الاسواق ثم عادا الى الفندق نفسه".

وتابع "بتاريخ 6 من شهر اب الجاري وحوالي الساعة 3 فجرا نزل المدعو سرمده لوحده من الفندق وطلب سيارة أجرة انطلق بها الى مدينة خانقين ومن هناك انطلق نحو الأراضي الإيرانية".

يشار إلى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني (حدك) هو حزب كوردي إيراني، وسبق أن تعرض عدد من أعضائه إلى عمليات اغتيال اتهم فيها طهران بالوقوف خلفها.

Fly Erbil Advertisment