الجيش يخلي مواقعه دون سابق إنذار بعد تصعيد لداعش غرب كركوك
يأتي هذا بعد يومين من هجوم شنه داعش على القرية مما أسفر عن اختطاف مواطن وإصابة عدد آخر بجروح بعد مواجهات وتفجير بعبوة ناسفة

أربيل (كوردستان 24)- قالت مصادر مطلعة الجمعة إن الجيش العراقي أخلى عدداً من مواقعه دون سابق إنذار في محيط كركوك بعد تصعيد تنظيم داعش في المنطقة.
وانسحبت القوات، التي تنتمي إلى الفرقة الرابعة عشرة التابعة لقيادة عمليات نينوى، بعد إخلاء نقاطها التي كانت تتمركز فيها في قرية "شحل القديمة" و"سيبيران" في منطقة سركران الواقعة إلى الغرب من مدينة كركوك.
ويأتي هذا بعد يومين من هجوم شنه داعش على القرية مما أسفر عن اختطاف مواطن وإصابة عدد آخر بجروح بعد مواجهات وتفجير بعبوة ناسفة.
وقالت المصادر لكوردستان 24 إن انسحاب الجيش وإخلاء مواقعه في المنطقة جعل الخوف يدبّ بين السكان المحليين، ولا سيما أن عوائل كوردية تركت منازلها وغادرت المنطقة.
وقال محمد إسماعيل، وهو متحدث باسم مزارعي سركران، في حديث لكوردستان 24، إن انسحاب الجيش العراقي "كان مفاجئاً ودون معرفة الأسباب ودون سابق إنذار".
وتابع "ما حدث كان أمر سيئاً للغاية وهو يعني تسليم الأهالي إلى مسلحي داعش الذين ما زالوا يشنون هجمات على الحدود الإدارية للمحافظة".
ودعا إسماعيل النواب وممثلي الكورد إلى معالجة الوضع وإغاثة المواطنين خاصة وأن الأهالي "مجبرون الآن" على الفرار وإخلاء قريتهم.
ولم يصدر عن الجيش العراقي أي تعليق فوري.
من هيمن دلو