"شبح المجاعة" يواجه كوريا الشمالية وزعيمها يكشف أولوياته بالعام الجديد

أربيل (كوردستان 24)- وجّه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خطاباً وضع فيه الاقتصاد في صلب أولوياته للعام الجديد وذلك في ختام اجتماع هام للحزب الحاكم.

وترزح كوريا الشمالية تحت رزمة من العقوبات الدولية بسبب برامجها العسكرية المحظورة وتعاني من نقص في الغذاء وتواجه صعوبة كبيرة في إطعام شعبها، في الوقت الذي ازداد فيه الضغط على الاقتصاد بسبب الإغلاق المحكم للحدود بهدف مكافحة كورونا.

وعلى خلاف السنوات السابقة التي كان كيم يكرّس فيها الحيّز الأكبر من خطابه بمناسبة العام الجديد للحديث عن سياسته الخارجية، فقد جعل الزعيم الكوري الشمالي خطابه هذا العام يتمحور حول موضوعي التنمية الاقتصادية ومعالجة الوضع الغذائي.

وقال كيم بحسب وكالة الأنباء الكورية الشمالية إن "من المهم اتّخاذ خطوة حاسمة لحلّ المشاكل المتعلقة بالاحتياجات اليومية للشعب".

وفي منتصف العام المنصرم، أقر كيم بأنّ بلاده تواجه "وضعاً غذائياً متوتّراً"، وفي أواخر 2021 حذّر خبير أممي في حقوق الإنسان من أنّ الفئات الأكثر ضعفاً في كوريا الشمالية "مهدّدة بالمجاعة".

وبحسب تقرير للأمم المتحدة نُشر في تشرين الأول أكتوبر فإنّ التدهور الاقتصادي الناجم عن الجائحة لم يمنع بيونغ يانغ من تطوير قدراتها العسكرية أسلحتها.