أوميكرون.. "انفلات وبائي" في أوروبا وأمريكا وسط مخاوف من "رد عكسي"
أخذت الإصابات بالجائحة ترتفع في جميع أنحاء العالم مهددة بإحداث خلل وظيفي في قطاعات حساسة

أربيل (كوردستان 24)- بعد تسجيل مليون إصابة خلال يوم واحد فقط في الولايات المتحدة، ونحو 270 ألفا في فرنسا و200 ألف في المملكة المتحدة، أخذت الإصابات بالجائحة ترتفع في جميع أنحاء العالم مهددة بإحداث خلل وظيفي في قطاعات حساسة.
يأتي هذا بينما حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الارتفاع الحاد في الإصابات بأوميكرون في أنحاء العالم، يمكن أن يزيد من احتمال ظهور متحورة جديدة أكثر خطورة.
وفي الوقت الذي تنتشر فيه المتحورة الجديدة من دون رادع في أنحاء العالم، فإنها تبدو أقل خطورة مما كان يُخشى في البدء، ما أثار الآمال في إمكانية دحر الوباء والعودة إلى حياة طبيعية.
إلا أن مسؤولة الطوارئ في المنظمة كاثرين سمولوود أبدت حذرا، حيث نقلت فرانس برس عنها القول إن الارتفاع الكبير في أعداد الإصابات قد يأتي برد عكسي.
وتابع "كلما ازداد انتشار أوميكرون ازدادت نسبة العدوى والتكاثر".
وفي مواجهة الموجة الخامسة، سجلت الولايات المتحدة عددا قياسيا عالميا من أكثر من مليون إصابة يومية، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز حتى مساء الاثنين.
وأبلغت أستراليا كذلك عن عدد قياسي من نحو 50 ألف إصابة يومية، مما تسبب في التدافع على فحوصات الكشف على الرغم من تكلفتها المرتفعة.
وسجلت فرنسا عددا قياسيا من الإصابات اليومية، بلغ 270 ألفا في خلال 24 ساعة بحسب السلطات الصحية، فيما سجلت المملكة المتحدة الثلاثاء أكثر من 200 ألف إصابة يومية.
وتتسبب الموجة الحالية من الوباء الذي عاد ليضرب بقوة في نهاية عام 2021 مع ظهور أوميكرون بزيادة حالات الغياب بسبب المرض. وهي ظاهرة تتسبب بخلل وظيفي في عدة قطاعات ولا سيما قطاع الصحة.
وسعياً لاحتواء الوباء، فرضت الحكومات قيودا جديدة بما في ذلك تشجيع العمل عن بعد مع الضغط على غير المطعمين، كذلك فرضت العاصمة الهندية نيودلهي إجراءات جديدة، بما في ذلك الحجر الصحي خلال إجازات نهاية الأسبوع.