العراق يحكم بإعدام شخصين لإدانتهما بارتكاب "واقعة جبلة"

أظهرت لقطات تعرض الجدران إلى ثقوب فيما بدا أنه هجوم بمختلف الأسلحة

أربيل (كوردستان 24)- حكمت محكمة عراقية اليوم الأحد بالإعدام شنقاً على شخصين قالت إنهما أدينا بارتكاب "جريمة جبلة" في محافظة بابل.

وأُبديت أسرة كاملة مؤلفة من 20 فرداً، قبل أكثر من شهر، في ظروف غامضة في قرية الرشايد التي تقع ضمن منطقة جبلة إلى الشمال من الحلة، بعد أن داهمت قوة من الاستخبارات وسوات منزلاً يعج بالساكنين. وتضاربت حينها الروايات مع إفادات سكان المنطقة.



وقال مصدر مطلع في تصريح لكوردستان 24، إن المحكمة الجنائية في بابل أصدرت حكماً يقضي بإعدام ضابط وابن شقيق صاحب المنزل بعد إدانتهما بالضلوع في مذبحة جلبة.

ولاحقاً، قال القضاء العراقي في بيان إن المدانين الاثنين هما "ضابط برتبة مقدم في استخبارات الداخلية والآخر ابن شقيق المجنى عليه وزوج ابنته.

 


وبعد ذلك أمر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي باعتقال القوة التي شاركت في إطلاق النار، وبعدها بأيام أعلن اعتقال 14 شخصاً، بينهم ضباط.

وأظهرت لقطات تعرض الجدران إلى ثقوب فيما بدا أنه هجوم بمختلف الأسلحة.



وحاصرت قوات الأمن المنزل بعد أن امتنع صاحبه عن تسليم نفسه وبعدها تمكنت من اقتحامه بعد اطلاق نار كثيف عليه، ووجدت جميع أفراد عائلته قد قتلوا.



وكانت وسائل إعلام محلية ومحللون مقربون من الحكومة أشاروا، في بادئ الأمر، إلى أن الشخص الذي تعرض منزله للدهم متهم بتجارة المخدرات أو مطلوب بقضايا إرهابية.

وقال سكان محليون إن الشخص القتيل لم يكن مطلوباً للسلطات.

Fly Erbil Advertisment