مظاهرة في أمريكا تنديدا بمقتل رجل أمريكي من أصل أفريقي برصاص شرطي أبيض

باتريك ليويا الرجل الأمريكي من أصل أفريقي الذي قتل برصاص شرطي أبيض في غراند رابيد بولاية ميشيغن في 4 نيسان/أبريل 2022. © رويترز
باتريك ليويا الرجل الأمريكي من أصل أفريقي الذي قتل برصاص شرطي أبيض في غراند رابيد بولاية ميشيغن في 4 نيسان/أبريل 2022. © رويترز

أربيل (كوردستان 24)- خرج عشرات الأشخاص للتظاهر الأربعاء في غراند رابيدز في ولاية ميشيغن شمال الولايات المتحدة، تنديدا بمقتل رجل أمريكي من أصل أفريقي على يد شرطي أبيض، إثر انتشار مقاطع فيديو توثق الحادثة.

 من جهته اعتبر قائد شرطة غراند رابيدز إريك وينستروم ما وقع "مأساة"، مضيفا أن "خسارة حياة شخص، أيا تكن الظروف، أمر محزن وأنا أعلم أنه سيؤثر على مدينتنا".

ويتضمن أحد مقاطع الفيديو الأربعة للحادث الذي وقع في 04 نيسان/أبريل، شرطيا مستلقيا على ظهر باتريك ليويا (26 عاما) قبل أن يطلق النار عليه على ما يبدو، في رأسه.

واندلعت مشادة بين باتريك ليويا والشرطي بعد تدقيق مروري، وقبل وقت قصير من إطلاق النار، بدا أن الرجلين يتصارعان على الأرض من أجل السيطرة على مسدس الشرطي الكهربائي. ولم يكشف اسم الأخير.

ووفق مشاهد بثتها قناة "إيه بي سي"، تجمع ما بين خمسين ومئة شخص في وسط غراند رابيدز، وهي مدينة في ولاية ميشيغن يبلغ عدد سكانها حوالى 200 ألف نسمة. وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "حياة السود مهمة" وهتفوا "لا عدالة، لا سلام".

وصرح قائد شرطة غراند رابيدز إريك وينستروم عن واقعة 4 نيسان/أبريل في مؤتمر صحافي الأربعاء حيث نشرت مقاطع الفيديو "أعتبر ذلك مأساة". مضيفا أن "خسارة حياة شخص، أيا تكن الظروف، أمر محزن وأنا أعلم أنه سيؤثر على مدينتنا".

وجذبت عمليات قتل أمريكيين ذوي أصول أفريقية على أيدي شرطيين اهتماما قوميا كبيرا في السنوات الأخيرة، خصوصا بعد مقتل جورج فلويد في العام 2020 بعدما جثا شرطي أبيض في مينيابوليس على عنقه حتى اختناقه.

وأصبح اسم جورج فلويد إلى جانب آخرين، شعارا لحركة "حركة السود مهمة" (بلاك لايفز ماترز) خلال التظاهرات الكبرى المناهضة للعنصرية في العام 2020. وقال وينستروم إن الشرطي المتورط في حادث غراند رابيدز وضع في إجازة مدفوعة في انتظار نتائج التحقيق.

Fly Erbil Advertisment