الحزب الحاكم في فرنسا يغيّر اسمه.. وماكرون يحذّر!

حذّر ماكرون من أنه بدون الوحدة، فإن المتطرفين سيفوزون

أربيل (كوردستان24)-

غيّر الحزب الحاكم في فرنسا اسمه من (الجمهورية إلى الأمام) إلى (النهضة)، خلال مؤتمر عقد أمس السبت، بعد اندماجه مع حزبين حليفين أقل جماهيرية منه.

في خطوةٍ اعتبرها أمينه العام، ستانيسلاس جيرييني، "لتجديد الجمهورية إلى الأمام؛ لكي نستمر في توسيع هذه الحركة السياسية التي أسسها الرئيس إيمانويل ماكرون وتحويلها إلى حزب سياسي يحمل اسم النهضة".

مؤكّداً على أن حزب النهضة يهدف إلى "البقاء وفيًا لإرادة الرئيس القائمة على اختيار النور على الظلمة دائماً، ووفياً لما نقوم به على الساحة الأوروبية".

وكان حزب (النهضة) الذي أسسه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قبل عام واحد من وصوله إلى الإليزيه في 2017، قد شكّل أداة لإعادة انتخابه في مايو أيار 2022، بعد خوضه السباق في مواجهة مرشحة التجمع الوطني (يمين متطرف)، مارين لوبن، التي حصلت على أكثر من 41 في المئة من الأصوات.

في غضون ذلك، حذّر ماكرون الذي لن يتمكن من السعي للحصول على فترة رئاسية ثالثة في عام 2027، من أنه "بدون الوحدة، فإن المتطرفين سيفوزون".

ماكرون الذي بات الرئيس الفخري لـ"النهضة"، كان قد خسر الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية الفرنسية في الانتخابات التشريعية في يونيو/حزيران الماضي، في حين حصد اليمين المتطرف 89 مقعدا.

وتراجعت شعبية الرئيس الفرنسي أربع نقاط مئوية خلال شهر واحد، في حين بات جان لوك ميلانشون مرشح اليسار الرادكالي إلى الانتخابات الرئاسية الشخصية الثانية التي تتمتع بأكبر شعبية في فرنسا.

Fly Erbil Advertisment