بعد محاولتي فشل بسبب مشاكل فنية.. عاصفة تهدد إطلاق صاروخ ناسا الجديد

إنّ خطتنا الرئيسية تتمثل في مواصلة المهمة والمباشرة بعملية الإقلاع في 27 سبتمبر الجاري، لكن إذا تعيّن علينا الانتقال إلى الخطة الثانوية، فسنحتاج إلى بضعة أيام

أربيل (كوردستان24)- تتوالى الصعوبات المحيطة بعملية إطلاق صاروخ ناسا الجديد الى القمر، فبعد محاولتي إقلاع فاشلة قبل بضعة أسابيع بسبب مشاكل فنية، أصبحت المحاولة الجديدة المقرر تنفيذها يوم الثلاثاء ضمن برنامج "أرتيميس1" مهددة حالياً بفعل عاصفة تتشكل في منطقة البحر الكاريبي.

وقال المسؤول في مركز كينيدي مايك بولغر "إنّ خطتنا الرئيسية تتمثل في مواصلة المهمة والمباشرة بعملية الإقلاع في 27 أيلول/سبتمبر الجاري، لكن إذا تعيّن علينا الانتقال إلى الخطة الثانوية، فسنحتاج إلى بضعة أيام للانتقال من الاختبار الحالي (...) وإعادة الصاروخ إلى مبنى التجميع الخاص به".

ولم تجر بعد تسمية المنخفض الاستوائي رقم 9 فيما يقع حالياً أسفل جمهورية الدومينيكان، إلا أن هذا المنخفض يُفترض أن يتحول إلى إعصار في الأيام المقبلة وأن يصل عبر خليج المكسيك إلى فلوريدا حيث يقع مركز كينيدي للفضاء الذي سيُطلَق منه الصاروخ.

وأضاف بولغر "سنتخذ قرارنا ربما كحد أقصى صباح الغد (السبت) أو في وقت مبكر من بعد الظهر".

وفي بداية شهر أيلول/سبتمبر أُلغيت عملية إطلاق الصاروخ في اللحظات الاخيرة بسبب تسرب الهيدروجين السائل أثناء ملء الخزانات بهذا الوقود. إلا أن وكالة الفضاء الأميركية أعلنت هذا الأسبوع أنها اختبرت بنجاح عملية تزويد الصاروخ الجديد بالوقود.

وحصلت ناسا من القوة الفضائية للولايات المتحدة على إعفاء لتجنب إعادة اختبار البطاريات على نظام تفجير يُستخدم لتدمير الصاروخ إذا انحرف عن مساره بشكل لا يمكن السيطرة عليه. وكان لا بد من الحصول على هذا الاستثناء من أجل التمكن من إطلاق الصاروخ الثلاثاء أو في تاريخ احتياطي هو الثاني من تشرين الأول/أكتوبر.

ويُفترض أن تبدأ نافذة الإطلاق الثلاثاء عند الساعة 11,37 بالتوقيت المحلي وتستمر لسبعين دقيقة. وفي حال نجحت العملية، فستستمر المهمة الفضائية 39 يوماً ثم ستهبط الكبسولة المثبتة على الصاروخ في المحيط الهادئ في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر.

المصدر: فرانس برس

Fly Erbil Advertisment