بسبب خطتها الاقتصادية.. نواب بريطانيون يسعون للإطاحة برئيسة الوزراء ليز تراس

أربيل (كوردستان 24)- قالت صحيفة ديلي ميل إن أعضاء بالبرلمان البريطاني سيحاولون الإطاحة برئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، هذا الأسبوع، على الرغم من تحذير داوننج ستريت من أن ذلك قد يؤدي إلى إجراء انتخابات عامة.

وتواجه تراس، أزمة سياسية قد تطيح بها من منصبها، نتيجة خطتها الاقتصادية التي كانت مثار جدل في الأوساط البريطانية خلال الفترة الماضية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تكشفها، أن أكثر من 100 نائب في البرلمان، ينتمون إلى حزب المحافظين الحاكم، مستعدون لتقديم رسائل بسحب الثقة من تراس إلى غراهام برادي رئيس لجنة حزب المحافظين التي تنظم انتخابات القيادة.

من ناحية أخرى قالت صحيفة "تايمز"، إن بعض أعضاء البرلمان عقدوا مباحثات سرية بشأن استبدال تراس بزعيم جديد.

وفقدت بريطانيا، الغارقة في أزمة سياسية، ثلاثة رؤساء وزراء منذ أن صوتت على الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في عام 2016، وفقا لـ"رويترز".

وتراجعت تراس جزئيا عن الخطة الاقتصادية لحكومتها، وقالت في تصريحات يوم الجمعة، إن ضريبة الشركات البريطانية سترتفع إلى 25 في المئة اعتبارا من أبريل من العام المقبل بدلا من إبقائها عند 19 في المئة كجزء من "الميزانية المصغرة" الأولية لحكومتها.

وفي محاولة لتهدئة الأسواق المالية، أقالت تراس وزير المالية كواسي كوارتنغ وألغت بنودا من برنامجهما الاقتصادي المثير للجدل، وفقا لـ"رويترز".

وقامت تراس بطرد كوارتينغ من منصبه، الجمعة، مع أنهما أعدا الخطة معا، حسب "فرانس برس".

وفازت تراس في المنافسة على القيادة لتحل محل، بوريس جونسون، بناء على برنامج يتضمن تخفيضات ضريبية كبيرة لتحفيز النمو، وهو ما أعلنه كوارتنغ الشهر الماضي، ولكن غياب أي تفاصيل عن كيفية تمويل التخفيضات دفع الأسواق إلى الانهيار، حسب "رويترز".

وكانت تراس قد وعدت بخفض الضرائب وتقاتل الآن من أجل بقائها السياسي بعد أن تخلت عن بنود رئيسية من البرنامج، وفقا لـ"فرانس برس".

Fly Erbil Advertisment