وزيرة الداخلية البريطانية تستقيل بخطاب تضمن انتقادات لحكومة ليز تراس

أربيل (كوردستان 24)- قدمت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان الأربعاء استقالتها من حكومة ليز تراس، في ذروة أزمة ثقة تعانيها رئيسة الوزراء. وأكدت برافرمان أن لديها "مخاوف جدية" إزاء التزام الحكومة باحترام التعهدات التي قدمتها للناخبين في الانتخابات الأخيرة.
وقالت و برافرمان إنها استقالت بعد أن أرسلت وثيقة رسمية من بريدها الإلكتروني الشخصي، في "انتهاك تقني" لقواعد الحكومة.
وأضافت في رسالة إلى رئيسة الوزراء ليز تراس نُشرت على تويتر، "لقد ارتكبت خطأ، أتحمل المسؤولية، وأستقيل". كما قالت برافرمان إن لديها "مخاوف جدية" إزاء التزام الحكومة باحترام الالتزامات التي تعهدت بها للناخبين في الانتخابات الأخيرة.
في هذه الأثناء يستعد 3 من نواب حزب المحافظين في مجلس العموم، لتحدي الحكومة بعدما وصف التصويت ضد مشروع استخراج الغاز الصخري، بأنه تصويت على الثقة في الحكومة.
وردت الحكومة على النواب بتعميم، بمساندة سياستها في مجلس العموم، أو مواجهة الاستبعاد من تمثيل الحزب في البرلمان.
وتواجه تراس معارضة من جانب نواب حزب المحافظين في مجلس العموم. وقد تؤدي استقالة وزيرة بارزة في حكومتها إلى المزيد من الأزمات.
وسويلا هي الوزيرة البارزة الثانية التي تستقيل من الحكومة، خلال الأسابيع الستة الماضية، وهي عمر الحكومة الحالية.
تنتمي سويلا، البالغة من العمر 42 عاما لأسرة من والدين أفريقيين، من كينيا وموريشيوس، هاجرا إلى بريطانيا في ستينيات القرن الماضي.