الصين تواجه أول موجة لكورونا في فصل الشتاء ومخاوف من تفشٍ واسع للوباء
أربيل (كوردستان 24)- تعاني الصين حاليا من أول موجة لتفشي فيروس كورونا لهذا الشتاء، وأمام هذا الوضع لزم سكان المدن منازلهم، وبدت الشوارع التي تعج عادة بالمارة فارغة. وتثير الاحتفالات المرتقبة برأس السنة الصينية مخاوف من تفشٍ أوسع للمرض بفعل اعتياد السكان السفر إلى مساقط رؤوسهم لقضاء العطلة.
أمام زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا التي ضربت المراكز الحضرية من شمال الصين إلى جنوبها، بدت شوارع المدن الرئيسية هادئة بشكل مخيف الأحد إذ بقي الناس في منازلهم لحماية أنفسهم من وفي إطار تخفيف القيود، لم تعد تجرى الفحوص الجماعية للكشف عن الفيروس، مما يلقي بظلال من الشك على ما إذا كانت أرقام الحالات المسجلة رسميا تعكس حقيقة تفشي المرض. وسجلت الصين حوالي 2097 إصابة جديدة بكوفيد السبت.
وفي بكين، أثر تفشي متحور أوميكرون سريع الانتشار بالفعل على الخدمات من تقديم الطعام إلى تسليم الطرود. كما تكافح دور الجنائز ومحارق الجثث في جميع أنحاء المدينة التي يبلغ عدد سكانها 22 مليونا لمواكبة الطلب.
وأظهرت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي أيضا محطات مترو الأنفاق خالية في مدينة شيان في شمال غرب الصين.
وقال أحد السكان على الإنترنت إن الشوارع في تشنغدو مهجورة لكن أوقات توصيل الطعام تتحسن بعد أن بدأت الخدمات في التكيف مع الزيادة الأخيرة في الحالات.
وفي شنغهاي، قالت السلطات إنه يتعين على المدارس نقل معظم الفصول الدراسية عبر الإنترنت اعتبارا من الاثنين.
وتكافح الصين حاليا أول موجة من ثلاث موجات متوقعة لتفشي كوفيد-19 هذا الشتاء وفقا لكبير علماء الأوبئة في البلاد وو تسونيو.
ويمكن أن تتضاعف الحالات في جميع أنحاء البلاد إذا اتبع الناس أنماط السفر المعتادة للعودة إلى مساقط رؤوسهم لقضاء عطلة رأس السنة القمرية الشهر المقبل.
ولم تبلغ الصين رسميا حتى الآن عن أي وفيات بسبب كوفيد منذ السابع من كانون الأول/ديسمبر، عندما أنهت البلاد فجأة معظم القيود الرئيسية لسياسة (صفر كوفيد) بعد احتجاجات عامة غير مسبوقة ضدها. ودافع الرئيس شي جينبينغ عن الاستراتيجية.
وفي إطار تخفيف القيود، لم تعد تجرى الفحوص الجماعية للكشف عن الفيروس، مما يلقي بظلال من الشك على ما إذا كانت أرقام الحالات المسجلة رسميا تعكس حقيقة تفشي المرض. وسجلت الصين حوالي 2097 إصابة جديدة بكوفيد السبت.
وفي بكين، أثر تفشي متحور أوميكرون سريع الانتشار بالفعل على الخدمات من تقديم الطعام إلى تسليم الطرود. كما تكافح دور الجنائز ومحارق الجثث في جميع أنحاء المدينة التي يبلغ عدد سكانها 22 مليونا لمواكبة الطلب.
وأظهرت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي أيضا محطات مترو الأنفاق خالية في مدينة شيان في شمال غرب الصين.
وقال أحد السكان على الإنترنت إن الشوارع في تشنغدو مهجورة لكن أوقات توصيل الطعام تتحسن بعد أن بدأت الخدمات في التكيف مع الزيادة الأخيرة في الحالات.
وفي شنغهاي، قالت السلطات إنه يتعين على المدارس نقل معظم الفصول الدراسية عبر الإنترنت اعتبارا من الاثنين.