أزمة الوقود تعود مجدداً في نينوى
نستغرب من عودة ازمة الوقود وخاصةً في مادة البنزين بمحافظة نينوى الى الواجهة مجددًا رغم اعتماد المحطات على البطاقات الوقودية

أربيل (كوردستان24)- أكد النائب ماجد شنكالي أن أزمة البنزين و زيت الغاز عادت الى محافظة نينوى مجدداً، مضيفاً أنه من غير المنطقي أن تمنح الماوفقات وبرقيات السير للصهاريج الخاصة بنقل الوقود للمحطات الاهلية شهرياً بدلاً من منحها لمدة ستة أشهر كل مرة.
وقال النائب عن محافظة نينوى في البرلمان العراقي ماجد شنكالي في بيان له على صفحته الرسمية على موقع فيس بوك "ازمة البنزين وزيت الغاز "الگاز اويل" تضرب مدينة الموصل ومحافظة نينوى بشكل عام مجددًا على الرغم من اعتماد المحطات على البطاقات الوقودية في توزيع البنزين".
وأضاف شنكالي "نستغرب من عودة ازمة الوقود وخاصةً في مادة البنزين بمحافظة نينوى الى الواجهة مجددًا رغم اعتماد المحطات على البطاقات الوقودية مع تجمع لطوابير السيارات امام محطات تعبئة الوقود بسبب وجود مشكلة في توزيع مادة البنزين".
وأشار شنكالي الى أنه "من غير المنطقي ان تمنح الموافقات وبرقيات السير للصهاريج الخاصة بنقل الوقود للمحطات الاهلية شهرياً بدلاً من منحها لمدة 6 اشهر كل مرة حيث يتسبب ذلك في توقف نقل الوقود لايام لحين حصول الموافقات ، في حين ان مديرية المشتقات النفطية في نينوى توعز سبب الزخم الحاصل على محطات التعبئة الى تأخر حصول تلك الصهاريج على الموافقات وبرقيات السير لنقل المشتقات النفطية الى محافظة نينوى".
وتابع شنكالي قائلاً "في الوقت الذي يتوقف فيه نقل المنتجات النفطية الى نينوى لانتهاء الموافقات وبرقيات السير لبعض الشركات الناقلة وعدم تجديدها بالسرعة المطلوبة نجد ان تجهيز النفط الاسود الى معامل الاسفلت المؤكسد التي لا نعلم مدى اهميتها وجدواها للاقتصاد الوطني عدا كونها تدر ارباحا كبيرة على اصحابها من اصحاب النفوذ والمناصب مستمر دون توقف".
وأوضح شنكالي "استغرب عدم شمول النازحين الساكنين خارج المخيمات في اقليم كردستان بتوزيع مادة النفط الابيض ، حيث قال ؛ هنالك حوالي 60 الف عائلة نازحة تسكن خارج المخيمات بمحافظات إقليم كردستان لم يتم شمولهم بتوزيع مادة النفط الابيض منذ 4 سنوات ولحد الان ، مضيفًا ؛ ايعقل ان تسلب من النازحين ابسط حقوقهم الواجب توفرها سواء من الوقود او الدواء او الغذاء او الخدمات خصوصًا وان العراق بلد نفطي".