ميرال أكشنار تقلب طاولة المعارضة السداسية في تركيا
وعقدت أكشنار بعد انتهاء اجتماع الطاولة السداسية، لقاءات مع قادة حزبها، انتهت بإعلانها رفض ترشح كليتشدار أوغلو رسمياً

أربيل (كوردستان 24)- أعلنت زعيمة حزب الجيد ميرال أكشنار، ضمنياً الانسحاب من الطاولة السداسية للمعارضة، مشددة على أنها أصبحت لا تمثل "إرادة الشعب"، ما يثير التساؤلات حول تأثير الخلافات بين المعارضة على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في البلاد.
وعقد قادة الطاولة السداسية، اجتماعهم الـ12 بضيافة زعيم حزب السعادة تمل كارامولا أوغلو في أنقرة أمس الخميس، وانتهى بالإعلان عن موعد جديد من أجل الكشف عن المرشح المشترك، لكن الكواليس أشارت بعد ذلك إلى رفض أكشنار لترشح كليتشدار أوغلو.
وعقدت أكشنار بعد انتهاء اجتماع الطاولة السداسية، لقاءات مع قادة حزبها، انتهت بإعلانها رفض ترشح كليتشدار أوغلو رسمياً، وأن الحزب يفضل خوض الانتخابات بأحد رؤساء البلديات أكرم إمام أوغلو أو منصور يافاش.
وأوضحت أكشنار أن اجتماع الخميس، ناقش المرشح الرئاسي المشترك، وأعربت خمسة أحزاب قبولها بترشح كليتشدار أوغلو، لكننا اقترحنا أسماء رئيس بلدية أنقرة منصور يافاش، ورئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.
وتابعت بأنها في الاجتماع طرحت فكرة تحديد المرشح الرئاسي المشترك وفقاً لتقديرات استطلاعات الرأي، لكن المقترح رفضه الآخرون.
وشددت على أنه اعتباراً من يوم الخميس، لم تعد الطاولة السداسية تمثل "إرادة الشعب"، بل تحولت لطاولة تعمل لمصالح شخصية.
ولفتت إلى أنها ستجري اتصالاً بيافاش وإمام أوغلو لدعوتهم إلى الترشح للرئاسة لمنافسة أردوغان.