قنصل بريطانيا في أربيل لكوردستان 24: نود تعزيز علاقاتنا مع حكومة إقليم كوردستان
وكشفت روزي كيف عن "موعد افتتاح الجامعة الدولية البريطانية في أربيل في نهاية العام الجاري".
أربيل (كوردستان 24)- شددت القنصل البريطاني في إقليم كوردستان روزي كيف، اليوم الأحد، على رغبة بلادها في تعزيز علاقاتها مع حكومة كوردستان.
وقالت روزي كيف في تصريح لكوردستان 24، "استطعنا العمل مع حكومة إقليم كوردستان في العديد من المجالات، مثل رقمنة الخدمات، إضافة إلى تنفيذ الإصلاحات في القطاعين العسكري والمالي، فضلاً عن قطاع التربية".
وأضافت أثناء حضورها احتفالاً خاصاً في القنصلية البريطانية في أربيل بمناسبة تتويج تشارلز الثالث ملكاً للمملكة المتحدة، "إنها لحظة فريدة للغاية بالنسبة لنا، وهي فرصة للاحتفال بتتويج جلالة الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا، وهو أول احتفال تتويج كبير منذ 70 عاماً".
وكشفت روزي كيف عن "موعد افتتاح الجامعة الدولية البريطانية في أربيل في نهاية العام الجاري".
وتوج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، السبت، رسمياً على عرش المملكة المتحدة بعد أدائه القسم الملكي.
ووضع رئيس الأساقفة البريطاني تاج القديس إدوارد على رأس الملك، وهي المرة الوحيدة التي يرتدي فيها تشارلز التاج في حياته، حسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وقال الملك تشارلز: "أنا، تشارلز، أقف بإخلاص وبصدق أمام الله، وأشهد وأعلن أنني بروتستانتي مخلص، وأنني وفقاً للقصد الحقيقي للتشريعات التي تضمن الخلافة البروتستانتية على العرش، سوف أؤيد وأحافظ على التشريعات المذكورة بأفضل ما في وسعي وفقاً للقانون".
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن القسم كان مختلفاً عن القسم الذي أدلت به الملكة إليزابيث، والدة تشارلز عام 1953".
وللمرة الأولى أُضيفت المقدمة التي ألزمت الملك بشكل خاص بأنه "سيسعى إلى تعزيز بيئة يمكن للناس من جميع الأديان والمعتقدات العيش فيها بحرية".
وأقر رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي بتعدد الأديان في المملكة المتحدة، قائلاً إن كنيسة إنجلترا "ستسعى لتعزيز بيئة يمكن لأتباع جميع الديانات العيش فيها بحرية"، حسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وقام كبير أساقفة كانتربري بتلاوة قسم التتويج، وهو شرط قانوني.
وطلب ويلبي من الملك تشارلز أن يؤكد إلتزامه بالقانون وتعاليم الكنيسة الإنجليزية خلال عهده، ووضع الملك يده على الإنجيل المقدس ويتعهد "بتنفيذ تلك العهود والوفاء بها".
كما تم تتويج كاميلا، زوجة الملك تشارلز، بمراسم دينية وملكية ووضع نسخة معدلة من تاج الملكة ماري على رأسها.