الأمين العام للحلف الأطلسي يزور أنقرة السبت لحضور مراسم تنصيب أردوغان
وتركيا والمجر هما آخر دولتين عضوين في الحلف لم تصادقا بعد على انضمام السويد.

أربيل (كوردستان 24)- يزور الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ أنقرة السبت لحضور مراسم تنصيب رجب طيب أردوغان رئيساً لتركيا لولاية جديدة، وسيجري محادثات معه، حسبما أعلن الحلف الدفاعي الجمعة.
وتأتي زيارة ستولتنبرغ في وقت يتزايد فيه الضغط على أردوغان لوقف عرقلة انضمام السويد إلى الحلف. وقال الأمين العام للحلف الخميس إنه سيزور تركيا للمطالبة بتيسير انضمام السويد حتى "تصبح عضواً في الحلف في أسرع وقت ممكن".
أعلن ستولتنبرغ الخميس عزمه على زيارة تركيا "في المستقبل القريب" لمحاولة إزالة العقبات التي تعترض انضمام السويد.
وتركيا والمجر هما آخر دولتين عضوين في الحلف لم تصادقا بعد على انضمام السويد، بينما أصبحت فنلندا رسمياً العضو الحادي والثلاثين في التحالف في الرابع من نيسان أبريل.
أعيد انتخاب أردوغان في 28 أيار مايو. وقد عرقل حتى الآن الترشيح السويدي، متهماً ستوكهولم بإيواء أشخاص تعتبرهم تركيا "إرهابيين".
وطالب أردوغان السويد بتسليم أنقرة عشرات الناشطين. لكن السويد تؤكد أنها لم تتلق أي لائحة محددة وأن المحاكم المستقلة هي التي تبت في نهاية المطاف في هذه القضايا.
وتلبيةً لمطلب رئيسي من أنقرة، أصدر البرلمان السويدي قانوناً جديداً يحظر الأنشطة المرتبطة بالمجموعات المتطرفة ويعزز تشريعاتها المتعلقة بالإرهاب. ودخل التشريع حيّز التنفيذ الخميس.
وقال ستولتنبرغ الخميس في اجتماع لوزراء خارجية الناتو في أوسلو "أنا واثق من أن المجر ستصدق أيضاً على بروتوكول الانضمام".
وخلال هذا الاجتماع، صرح وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم أن بلاده قد أوفت الآن بجميع شروط الانضمام إلى الناتو "بما في ذلك التشريع الجديد الخاص بالإرهاب"، ودعا تركيا والمجر إلى رفع معارضتهما.
وعبر عدد من الوزراء الحاضرين في أوسلو عن رغبتهم في أن يتخذ قرار بشأن انضمام السويد قبل قمة الناتو في فيلنيوس في 11 و12 تموز يوليو، وهو ما اعتبره ستولتنبرغ "مُمكناً".
المصدر: AFP