السويد تعبر عن "قلق بالغ" بشأن طلبات لـ"تدنيس المصحف"

أربيل (كوردستان 24)- أعرب رئيس الوزراء السويدي، أولف كريستروشون يوم الخميس، عن "قلقه البالغ" بشأن العواقب في حالة استمرار تنظيم احتجاجات يتم خلالها "تدنيس المصحف".

وفي 28 يونيو حزيران الماضي، مزّق سلوان موميكا، وهو عراقي مقيم في السويد، نسخة من المصحف وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحته الشرطة تصريحاً بتنظيم تجمع رضوخاً لقرار قضائي، وهو ما قوبل بموجة استنكار وتنديد واسعة في العالمين العربي والإسلامي.

وأثار إحراق المصحف في السويد والدنمارك الغضب لدى دول إسلامية عدة بينها تركيا، التي تحتاج السويد دعمها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهو هدف ستوكهولم في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022.

وقال كريستروشون لوكالة الأنباء السويدية "تي.تي" إنه تم تقديم طلبات أخرى إلى الشرطة للحصول على إذن بتنظيم احتجاجات مقرر فيها مرة أخرى "تدنيس المصحف".

وأضاف "إذا مُنح الإذن، فسنواجه بعض الأيام التي تشهد تهديدا واضحا بحدوث أمر ما، أنا قلق للغاية إزاء الخطر وما يمكن أن يؤدي إليه ذلك".

وفي وقت سابق أقدمت مجموعة دنماركية يمينية متطرفة مناهضة للإسلام تسمي نفسها "Danske Patrioter" (الوطنيين الدنماركيين)، على حرق نسخة من القرآن أمام السفارة العراقية في كوبنهاغن أيضاً.

وأعربت وزارة الخارجية العراقية، عن إدانتها تكرار حرق نسخة من المصحف الشريف أمام مبنى سفارتها في الدنمارك، وطالبت، سلطات الدول في الاتحاد الاوروبي بـ"إعادة النظر سريعاً بما يسمى حرية التعبير وحق التظاهر، وأن يكون هناك موقف جماعي واضح لمنع هذه الإساءات أمام مباني سفارات العراق على أراضيها".

Fly Erbil Advertisment