الولايات المتحدة تستبعد زيادة عدد قواتها في سوريا بسبب روسيا!

أربيل (كوردستان 24)- اعتبر رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال مارك ميلي، أن طبيعة التهديدات القائمة في الشرق الأوسط ستنعكس على حجم القوات الأميركية  بالزيادة أو النقصان في المنطقة.

وقال ميلي إن عدد القوات العسكرية "يزيد وينقص استناداً إلى حجم التهديد في تلك المرحلة الزمنية"، بحسب حديثٍ لـ قناة "المملكة".

مشيراً في الوقت ذاته، إلى أن حجم القوات كان كبيراً في المنطقة "عندما كنا مشتبكين" في العراق وأفغانستان وقد تقلص مؤخراً.

وأكّد الجنرال الأميركي أن مكافحة الإرهاب على رأس التهديدات في المنطقة خاصة في العراق وسوريا وأفغانستان.

وقال: "ينبغي لنا أن نتأكد من تنفيذ عمليات مراقبة وجمع معلومات استخبارية واستطلاع عن تنظيم داعش".

وبينما تحدث عن قوات أميركية "متواضعة الحجم" في سوريا والعراق تعمل لتثبيت هزيمة التنظيم، أكّد ميلي أن بعضاً من عناصر داعش ما زالت تجوب صحراء هذين البلدين.

وأوضح أن مقاتلين في مجموعات صغيرة "لداعش"ما زالوا في أنحاء سوريا وأنحاء العراق ويشكلون تهديداً.

مشدداً على أنه "إذا قررت الولايات المتحدة الانسحاب فجأة، يمكن لهذه المجموعات أن تعيد تشكيل نفسها".

وقال إن قرار مغادرة القوات الأميركية لسوريا بعد تثبيت هزيمة "داعش"، تتخذه القيادة السياسية في الولايات المتحدة والرئيس جو بايدن.

وأضاف: احتفظت الولايات المتحدة بعددٍ ثابت جداً من القوات في سوريا.

مشيراً إلى أن واشنطن لا تزيد عدد قواتها في سوريا، بعد اتهامات روسية في هذا الصدد.