مقابلةٌ قديمة لـ بريغوجين تخلط الأوراق حول مصيره الحقيقي

أربيل (كوردستان 24)- أطلقت تصريحاتٌ صحفية قديمة لزعيم مجموعة فاغنر، موجة افتراضات حول مصيره الحقيقي، بعد أن أكّدت السلطات الروسية مقتله في حادث تحطّم طائرة كان على متنها رفقة 9 آخرين.
ويتحدّث يفغيني بريغوجين في الفيديو، ومدته 40 ثانية، عن طائرة تتفكك في السماء، وأنه يفضل أن يُقتل على أن يكذب على بلاده، وفق رويترز.
وفي المقطع المأخوذ من مقابلة نشرت في الأصل في 29 إبريل/نيسان، قال بريغوجين إن روسيا على شفا كارثة، لأن المؤسسة العسكرية تطرد تدريجياً رواة الحقيقة الذين يرفضون الانصياع للإدارة العليا.
وقال في المقطع الذي نُشر على قناة "غراي زون" التابعة لـ"فاغنر" على "تليغرام": "لقد وصلنا اليوم إلى نقطة الغليان.. لماذا أتحدث بهذه الصراحة؟ لأنه ليس لدي الحق، أمام هؤلاء الأشخاص الذين سيعيشون في هذا البلد. لقد كُذب عليهم الآن. من الأفضل أن تقتلني".
وأضاف: "لكنني لن أكذب. يجب أن أقول بصراحة إن روسيا على شفا كارثة وإذا لم تُعدَّل هذه التروس اليوم فستتحطم الطائرة في الهواء".
ونُشرت مئات التعليقات على "غراي زون" في غضون ساعات قليلة.
وتكهنت بعض المنشورات بأن بريغوجين على قيد الحياة. ووجهت بعض المنشورات أصابع الاتهام إلى الكرملين.
فيما ألقت بعض المشاركات باللائمة على فرنسا، والبعض الآخر على أوكرانيا. وقال أحد المنشورات إن أوكرانيا قتلت بريغوجين بأمر من الأجهزة الخاصة الأميركية و"الأنغلوساكسونيين".
وأضاف: "من غير الملائم لنا أن نفقد مثل هذا البطل".
وذكرت هيئة الطيران الروسية أن رئيس مجموعة "فاغنر" كان على متن طائرة خاصة تحطمت شمال غربيّ موسكو يوم الأربعاء دون ناجين، وذلك بعد شهرين من قيادته لتمرد فاشل ضد قيادات الجيش.
في وقتٍ وصف الكرملين تلميحات الغرب بأنه قُتل بناءً على أوامر منه، بأنها "كذبة محضة".