25 قتيلاً في اشتباكات بين موالين للنظام وقوات سوريا الديمقراطية
أربيل (كوردستان24)- قتل 25 شخصاً غالبيتهم من المسلحين الموالين للنظام في اشتباكات استمرت لساعات عدة مع قوات سوريا الديموقراطية في محافظة دير الزور في شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء.
وإثر انتهاء المواجهات التي اندلعت الإثنين، عززت قوات سوريا الديموقراطية، وهي تحالف فصائل كردية وعربية مدعومة أميركياً، انتشارها في المنطقة. وأعلنت صباح الثلاثاء "طرد مسلحي النظام من بلدة الذيبان بعد ساعات من تسللهم" من مناطق سيطرتهم.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد أعلنت في بداية أيلول سبتمبر الجاري قد أعلنت عن انتهاء العمليات العسكرية في ذيبان شرق سوريا، وهي آخر بلدة تمركز فيها مقاتلون عرب محليون، بعد اسبوع من اشتباكات قتل فيها العشرات.
وأسفرت المواجهات خلال العمليات العسكرية عن مقتل تسعين شخصاً غالبيتهم من المقاتلين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وشدّدت قوات سوريا الديمقراطية التي خاضت مع مقاتلين عرب في صفوفها، معركة طويلة ودامية ضد تنظيم داعش، على أن لا خلاف مع العشائر العربية.
واتهمت مقاتلين "مستفيدين" من القيادي الموقوف أحمد الخبيل و"مسلحين مرتزقة (...) مرتبطين بالنظام" بمحاولة خلق "فتنة" بينها وبين العشائر العربية.
وتتولّى الإدارة الذاتية الكردية وقوات سوريا الديمقراطية التي تشكّل جناحها العسكري، إدارة المناطق التي تسيطر عليها في شمال وشمال شرق سوريا، عبر مجالس محلية مدنية وعسكرية.
وشكّلت قوات سوريا الديموقراطية رأس حربة في قتال تنظيم داعش الذي أعلنت القضاء عليه في 2019. ولا تزال خلايا من التنظيم المتطرف تنشط في المنطقة الصحراوية في شرق سوريا، منفذة هجمات ضد قوات النظام والقوات الكوردية.