مسؤولٌ في داخلية كوردستان يؤكّد أن الحكومة تتكلّف 2.6 دولار يومياً عن كل لاجئ ونازح

أربيل (كوردستان 24)- أكّد قسم البيانات والمعلومات التابع لمركز التنسيق والأزمات بوزارة الداخلية في إقليم كوردستان، تسجيل نحو مليون لاجئٍ ونازح في الإقليم، مشيراً أن الحكومة تتكلّف يومياً 2.6 دولار عن كل واحدٍ منهم.
وكشف مدير القسم علي سعيد في مقابلةٍ مع كوردستان 24، تسجيل 913 ألف و311 لاجئاً ونازحاً في إقليم كوردستان.
وقال: من بين هؤلاء هناك 624 ألف و161 نازح عراقي، و253 ألف و365 لاجئ سوري، إضافةً لـ 7800 لاجئ تركي، و8343 لاجئٍ إيراني، و640 لاجئاً فلسطينياً، فضلاً عن 1100 لاجئ آخر من دول أخرى.
وأوضح سعيد أن هؤلاء اللاجئين والنازحين يعيشون في مناطق ومدن مختلفة في إقليم كوردستان، لافتاً إلى وجود 36 مخيماً، 10 منها مخصص لللاجئين، و26 مخيماً للنازحين.
وأضاف: كل لاجئ ونازح يُكلّف الإقليم يومياُ 2.6 دولار، باستثناء تزويدهم بالطعام والمنظفات وخدماتٍ أخرى وفق الحاجة.
وكان ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، جان نيكولاس بيوز، كشف في مقابلةٍ سابقة مع كوردستان 24، أن نحو 250 ألف لاجئ سوري يعيشون في إقليم كوردستان، أغلبهم من شمال شرقي سوريا.
مؤكداً وجود لاجئين أتراك وإيرانيين أيضاً، دون أن يذكر أعدادهم.
ولفت إلى أن هناك نحو 30 ألف لاجئ في محافظات بغداد ونينوى والأنبار، معظمهم سوريون. كما أشار إلى وجود نحو 10 آلاف لاجئٍ فلسطيني يعيشون في العراق منذ فترةٍ طويلة.
واعتبر ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن العراق عموماً وإقليم كوردستان خاصةً، كانا سخيين جداً مع هؤلاء اللاجئين الذين تمكنوا من الاندماج مع المجتمع.
وبخصوص نازحي سنجار، قال نيكولاس بيوز: الإيزيديون يرغبون بالعودة إلى مناطقهم، لأنه من المهم جداً أن يبدأوا حياتهم مرة أخرى في أماكنهم الأصلية، لأن المنطقة مهمة للمجتمع الإيزيدي دينياً.
وأضاف: عودة الإيزيديين مرتبط باتفاقية سنجار والتي لم تُنفّذ حتى الآن، وبالتأكيد الاستفسار عن السبب صعب، لأن الإجابة تتعلق باطرافٍ مختلفة أبرموا الاتفاقية منذ سنوات، لكن تطبيقها يبدو أنه سيستغرق وقتاً طويلاً.